أبدى كل من الدكتور زين عبد الهادى، رئيس مجلس إدارة دار الكتب والوثائق القومية، والدكتور عبد الواحد النبوى، مدير الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، اعتراضها على قرار الدكتور محمد إبراهيم، وزير الآثار، بجعل بيت السنارى، بالسيدة زينب، قراً مؤقتاً للمجمع العلمى المصرى المحترق لحين الانتهاء من ترميمه وتجديده، وأن يستقبل البيت كافة مقتنيات المجمع من الكتب والخرائط والوثائق وحفظ كافة المنح الخاصة للمجمع من الكتب والتبرعات من مختلف الجهات. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد أمس، الثلاثاء، لإعلان التقرير النهائى والتفاصيل الكاملة لمقتنيات المجمع العلمى المصرى، ولإيضاح ما تم من أعمال ترميم حتى الآن وكم الكتب الذى استقبلتها دار الكتب عقب الحريق، وما يوجد على الديسك المدمج من بيانات حول محتويات المجمع بالتفاصيل النهائية. أوضح كل من "عبد الهادى" و"النبوى" أن نقل مقتينات المجمع العلمى، بحالتها التى وصلت إلى دار الكتب والوثائق القومية، سيئة، وأن نقلها إلى بيت السنارى، يشكل خطورة عليها، قد تتسبب فى فقدانها، أو إتلاف الكثير منها بحسبب حالتها، إضافة إلى أن البيت غير مجهز ولا تتوفر فيه المساحة الكافية لوضع أجهزة الترميم على اختلافها، وأكدا أن دار الكتب والوثائق القومية، لن تبدى رفضها لو عرض عليها أن تتحمل مسئولية الحفاظ على هذه المقتنيات حتى يتم الانتهاء من ترميم المجمع أو بناء آخر، مشيرين إلى وجود مساحة كافية بالهيئة لحفظ هذه الكتب والوثائق.
