أكد الدكتور حسنى صابر، أمين عام المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء ومصابى الثورة، أنه تم تخصيص المستشفى الطبى الرياضى بمدينة نصر كمقر دائم لعلاج المصابين وتأهيلهم حتى الشفاء التام، مضيفا أنه جار توقيع بروتوكول مع مستشفى القصر العينى لتخصيص دور كامل لعلاج مصابى الثورة بالمجان، مع إعداد فريق إدارى لمتابعة عملية العلاج يضم 20 ضابط اتصال. وقال صابر إن المجلس قرر فترة التقدم بطلبات الرعاية والعلاج والمعاشات للمصابين وأسر الشهداء ثلاثة أيام تبدأ من اليوم الأربعاء، حتى يتمكنوا من صرف المستحقات فى موعدها المحدد من 28 حتى 20 يناير الجارى، مؤكدا استمرار تلقى الطلبات بعدها لحين تحديد موعد آخر لباقى المتضررين، وشدد على أن الكشف على المصابين سيكون بقومسيون طبى عسكرى، وأن المجلس ملتزم بصرف 3200 وظيفة للمصابين، وشقة سكنية ومعاش لكل مصاب بعجز كامل (شلل رباعى وكفيفى البصر) بأثر رجعى، مع إعفاء أبناء الشهداء والمصابين من مصاريف المدارس، واستخراج كارنيهات للتيسير عليهم حسب إمكانيات كل وزارة وفقا لقرار مجلس الوزراء فى الاجتماع السابق. وفى تصريح خاص ل"اليوم السابع" أشار صابر إلى أن كل الطلبات التى تقدم بها المصابون وأسر الشهداء تم تحميلها على شبكة معلومات المجلس، موضحا أن البيانات فى حيازة الحكومة وليس فردا بعينه، لأن عمل المجلس مؤسسى واحترامه من احترام وقدسية الدولة، ولا يخضع لتحكم الأفراد، وأكد أنهم بصدد تشكيل مجلس إدارة للمجلس يضم الدكتور كمال الجنزورى رئيسا وممثلا من وزارات الشئون الاجتماعية والصحة والمالية والتعليم العالى والداخلية، واثنين من المجتمع المدنى وثلاثة شخصيات عامة يتم الإعلان عن أسمائهم قريبا. وفى سياق عمل المجلس وتوافد المصابين، فوجئ اليوم المصابون وأسر الشهداء المتواجدين قبل انتهاء مدة تلقى الطلبات بعدد من المصابين يحاولون اختلاق مشادات مع آخرين، وأرجع الحاضرون هذا إلى وجود نية لتعطيل عمل المجلس لحساب أشخاص بعينهم، كما تم ملاحظة تردد مصابين وأهالى شهداء كل يوم على المجلس لمقابلة الأمين العام، مما يؤدى إلى التزاحم فى نهاية يوم العمل، وقد خرج لهم اليوم الدكتور حسنى صابر وقال لهم "أنتم رجالتى..وساعدونى أعملكم اللى انتوا عاوزينه".