قال أشرف على الدين، مرشح حزب الوفد "فردى فئات" بالإسماعيلية، إن الوفد هو حزب الوحدة الوطنية لا يفرق بين مسلم ومسيحى، ولا يفرق بين الناس بسبب الجنس أو اللغة أو الدين أو العصبية ولا يقبل تقسيم المجتمع فكلنا أبناء لمصر وفداء لها، نبحث عن كرامة الشعب الذى أهدرته الحكومة ومباحث أمن الدولة، مضيفا: الوفد هو حزب الشعار الخالد "الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة"، مؤكدا: الحاكم يجب أن يكون خادما لشعبه. جاء ذلك خلال المؤتمر الانتخابى لمرشحى حزب الوفد لانتخابات "الشورى"اليوم بالإسماعيلية بقرية الواصفية بحضور اللواء حافظ فكرى، رئيس مركز ومدينة الإسماعيلية السابق وصلاح الصايغ، النائب السابق وعضو الهيئة العليا للوفد، وعدد من أعضاء الحزب. وأشار صلاح الصايغ إلى أن الأحزاب السياسية التى يجب أن تقود أمة هى التى يتوافر فيها صفات تلائم كافة طوائف المجتمع وكوادره وتجمع بين العلم والخبرة، مشيرا إلى أن ثوابت الوفد مازالت هى الأمل فى إدارة البلاد لأن الوفد هو صاحب القوانين التى أنصفت العمال والفلاحين، وهو صاحب قوانين العدالة الاجتماعية. وأكد الصايغ أن الوفد من أوائل الأحزاب التى شاركت فى ثورة 25 يناير، وأنه يضع فى اعتباره تحقيق أهداف الثورة وترسيخ مفهوم تداول السلطة ورعاية حقوق الناس رعاية كاملة. وأوضح اللواء حافظ فكرى أن "الوفد" حينما حدد 36 شهرا لإعادة مصر إلى سابق عهدها فإن ذلك يأتى من خلال البرامج التى وضعها الحزب خلال الفترة الماضية، وسيبدأ فيها عقب الانتهاء من الانتخابات، مشيرا إلى أن نواب الوفد القادمين سيسعون إلى تنفيذ كافة نقاط برنامج الحزب، ومنها توفير فرص عمل وتخصيص بدل إعانة بطالة لجميع شباب الدولة العاطل.
