بالطبل البلدى والرقص والزغاريد استقبل مواطنو القناطر الخيرية وقراها مرشح الوفد بالدائرة الثانية بالقليوبية أثناء توجههم للمؤتمر الحاشد للحزب الذى عقد بنادى القناطر. و قال أحمد عودة نائب رئيس حزب الوفد خلال المؤتمر: ان حزب الوفد هو حزب الوحدة الوطنية لايفرق بين مسلم ومسيحى.. كل مصرى أخ لأخيه المصرى لا نفرق بين أحد بسبب الجنس أو اللغة أو الدين أو العصبية ولا نقبل تقسيم المجتمع فكلنا أبناء لمصر وفداء لها نبحث عن كرامة الشعب المصرى الذى أهدرته الحكومة ومباحث أمن الدولة التى عذبت المصريين وأهانتهم لا أعادها الله عز وجل وترحم عودة على زعماء الوفد بداية من سعد زغلول حتى فؤاد سراج الدين وقال: ان حزب الوفد هو حزب الشعار الخالد «الحق فوق القوة والأمة» فوق الحكومة، فالحاكم يجب ان يكون خادما لشعبه فأنتم السادة ولستم العبيد وقال أقدم لكم نخبة هى قائمة الوفد لا ازكيها على الله هى من أبناء الوفد ومن أعلام الوفد لتحمل أمانة تمثيلكم تحت قبة البرلمان لاننا فى حاجة الى تنقية القوانين واصلاح أحوال الشعب ولن يأتى ذلك إلا باختيار نواب عظام مثل نواب قائمة القليوبية لا يتصارعون من أجل المصالح بل عاملين من اجل مصر وشعبها. وأضاف ان من أهم ثوابت الوفد ان الدين لله والوطن للجميع فكلنا مصريون نتطلع إلى إعادة بناء مصر وقال: ان الاقتصاد يوشك ان يسقط والأمن سقط وكل ذلك يتطلب التكاتف للإصلاح وقال لابد من اعادة بناء مصر الحديثة وعمل دستور جديد ليكون عماد بناء الدولة لان الدستور لا يأتى منحة من الحاكم بل سيكون من خلال انشاء جمعية تأسيسية لتعد الدستور وحول الرئيس مبارك قال: انه ذهب الى غير رجعة وينتظر كلمة القضاء بشأنه بعد ان افسد فى الحياة واعد مسرحية التوريث وقال أذكره بكلمة الزعيم أحمد عرابى إننا لسنا تراثا أو عقارا ولن نورث بعد اليوم. من جانبه قال العميد عيد السرساوى مرشح الوفد على المقعد الفردى فئات: ان برنامجه هو برنامج حزب الوفد وهناك العديد من الثوابت فى ذلك البرنامج وهى الأساس الذى نبنى عليه برنامج الوفد فى كافة المجالات ومن أهمها ان الإسلام دين الدولة ومبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع ولأصحاب الديانات السماوية الأخرى حق الاحتكام إلى شرائعهم في أحوالهم الشخصية وشئونهم الدينية والوحدة الوطنية هي صمام أمن وسلامة واستقرار البلاد والمواطنة هي أساس الحقوق والواجبات والديمقراطية القائمة على أسس التعدد الحزبية والفكرية واحترام حقوق الإنسان والحريات العامة وتداول السلطة بانتخابات حرة ونزيهة تحت إشراف قضائى كامل والتي تحميها سيادة القانون والقضاء المستقل و الرقابة الشعبية والمساءلة السياسية والصحافة الحرة والإعلام المستقل والعدالة الاجتماعية القائمة على حسن توزيع الدخل وتقريب الفوارق بين الطبقات وضمان حد أدنى من الدخل لكل مواطن يكفل له حياة كريمة وعمل دستور يحقق للمواطن حريته وكرامته ويتحقق به كرامة الوطن وسيادته. ومن جانبه قال الدكتور محمد سليم المرشح على رأس قائمة جنوبالقليوبية: إن الشعب المصرى خرج يقوده زعيم الأمة سعد زغلول الذى قاد شعب مصر بمسلميه وأقباطه مرورا بثورة 23يوليو إلى ان جاء رجال مصر العظماء وقاموا بعد ان ضاقت بهم الآمال وكل شىء وقاموا بتفجير ثورة 25 يناير، فتحية إجلال ووقفة حداد لمدة دقيقة واحدة على شهداء 25 يناير فتحية لهم ورحم الله شهداءهم الذين وقفوا ليحاربوا الفساد وليقولوا للحاكم الظالم إرحل عنا فنحن نريد وطنا عظيما نريد مصر القائدة لا نريد بيننا فاسدون فثاروا ووقفوا امام المدافع والرصاص بصدورهم حتى نجحت ثورة 25 يناير فهؤلاء هم الثائرون الحق الذين يثورون من أجل نهاية الطغيان وعندما يثورون ويزيحون الطاغية يهدأون ليصنعوا الأمجاد كما قالها الشيخ الشعراوى رحمه الله. وقال: ان الوفد هو الأب الشرعى للوحدة الوطنية فى مصر والآن شعب مصر نريد منهم ان يركزوا فى بناء مصر لأن مصر الآن على حافة الهاوية اذ لم تتغير مصر، الآن محتاجة مجلس شعب برلمانا به ثائرون وساهرون على مصالح الشعب يحاربون الفساد والإفساد لابد ان يقف لكل المفسدين وان يحاربو وان يكون النائب اسدا داخل البرلمان. وأضاف سليم ان تحقيق الأمن والاستقرار للوطن والمواطن وضمان الطمأنينة للمصريين جميعاً في كل بقعة من بقاع مصر يأتي على رأس أولويات برنامجنا الذى يخرج من قلب الوفد وذلك بما لا يتناقض مع هيبة الشرطة وإعاده تأهيل ضباط وأفراد الشرطة ودعمهم مادياً ومعنوياً وتحسين جودة الخدمة الطبية والمستوى العلمي والمادي لقطاع الأطباء والممرضين. ونشر فكر المواطنة والعدل والمساوة بين المصريين والتسامح الديني وحرية العقيدة وحرية العبادة. وقال مصطفي النقلي رئيس لجنة الوفد بالقليوبية ومرشح الوفد بالقائمة: إن ثوابت الوفد مازالت هي الأمل في إدارة البلاد بعدالة، لأن الوفد هو صاحب القوانين التي انصفت العمال والفلاحين، وهو صاحب قوانين العدالة الاجتماعية، وأشار إلي أن الوفد من أوائل الأحزاب التي شاركت في ثورة 25 يناير وأنه يضع في اعتباره تحقيق أهداف الثورة وترسيخ مفهوم تداول السلطة ورعاية حقوق الناس رعاية كاملة. وقال حسن شحاتة مرشح قائمة الوفد بجنوبالقليوبية: إن برنامج الوفد يسعى الى اعادة هيكلة نظام الدعم بما يحقق الهدف منه وتوصيله لمستحقيه من محدودي الدخل وإعادة الهيكلة المالية والاقتصادية والضرائبية والأجور إضافة لضمان العداله الإجتماعية في توزيع الدخل وعوائد التنمية بين المواطنين جميعاً وتوصيل الدعم للسلع التموينية لمستحقيه فلن نقبل أن تحصل الأقلية على النسبة الأكبر من الدخل القومي بينما تعيش الغالبية من شعب مصر تحت خط الفقر، وكذلك العدالة في توزيع الأعباء العامة بالتخفيض من الضرائب غير المباشرة على اختلاف أنواعها وإعاده تخطيط النظام الضريبي ليتحمل أصحاب الدخول الأعلى والثروات الأكبر نصيباً من الضرائب يتكافأ مع قدراتهم المالية. ومكافحة الفقرمن خلال التوسع في برامج تخفيض الفقر وتوفير التمويل اللازم لها وإعاده توجيه الصندوق الاجتماعي للتنمية إلى هدفه الأصيل الذي أنشئ من أجله وهو تخفيض مشكلة الفقر وتوفير إعانات شهرية للمعاقين وذوي الاحتياحات الخاصه الذين لا تتوفر لهم فرص العمل ولا يوجد لهم عائل يرعاهم ويتم احتساب قيمة الإعانة الشهرية بما يعادل الحد الأدنى من الدخل اللازم لتوفير احتياجات الإنسان فوق خط الفقر مضافاً إليه التكلفة التقديرية للعلاج ومقابل الأجهزة التعويضية التي قد يحتاجها المواطن ووضع حد أدنى للأجور يراعي فيه نفقات المعيشة وإيجاد الوسائل والتدابير التي تكفل تحقيق التوازن بين زيادة الأجور وما يحتمل أن يقابله من زيادة في الأسعار تلتهم هذه الزيادة وكأن شيئاً لم يحدث وإعادة النظر في الحد الأدنى للأجور كل ثلاث سنوات وربط الحد الأدنى للأجور باستراتيجية تخفف حدة الفقر. أما مصطفى عبد الحميد فرج مرشح الشورى بالقليوبية فقال: إن برنامج الوفد يعتمد على استراتيجية للاهتمام بالريف المصري من خلال توصيل خدمات الكهرباء والمياه النقية والصرف الصحي إلى المناطق المحرومة منه وتوفير حياة كريمة للمواطنين فى كل بقاع مصر. شهد المؤتمر مفاجآت حيث طالب أحد شيوخ الازهر بانتخاب قائمة حزب الوفد وأشاد الشيخ محمد عطية شرف الخطيب والواعظ بمنطقة القليوبية الأزهرية بقيادات الوفد ومرشحيه، ومنهم الدكتور محمد سليم ومرشحى قائمة الوفد بجنوبالقليوبية واصفا أحمد عودة نائب رئيس الوفد بالعملاق، وقال أناشدكم ان تختاروا قائمة الوفد ورفع علم الوفد قائلا «اختاروا رمز النخلة». وأضاف قائلا: ان النبى صلى الله عليه وسلم علمنا انه لابد من ان تكون مصر دولة مدنية لا دولة دينية لان الدولة الدينية يأتى فيها الحاكم من عند الله والحاكم الذى لايأتى من عند الله حاكم لايخطىء فهى ليست دولة دينية على الاطلاق بل هى دولة مدنية تحكم من خلال المرجعية الإسلامية وقال اننا ندخل على مرحلة يجب ان يكون فيها الدستور معبراً عن الجميع مطالبا الإخوان وغيرهم بعدم الاستئساد على الآخرين. وطالب الحاضرون بالا يكون الاختيار على أساس دينى لانه سيأتى من سيقول بعد ذلك ان المظاهرات بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار، وقال: إن هذا فكر سلفى وغير سلفى ممول من دول الخليج ولم يأت من الأزهر الذى علمنا الاعتدال وقال لاتخدعكم الشعارات الدينية الزائفة الباطلة مستشهدا بسيدنا عمر الذى عندما تولى امر المؤمنين غضب البعض بحجة ان عمر سيكون قاسيا فقال ان أحسنت فاعينونى وان اسأت فقومونى ماذا انتم فاعلون معى إذا مالت بى الدنيا فقالوا يا امير المؤمنين والله قومناك بسيوفنا) وعندما أراد ان يفتح مصر فأرسل إليها سيدنا عمرو بن العاص الذى خلص الأقباط من الرومان الذين اذلوهم. وأضاف: جئنا لنقول كلمة واحدة نبتغى بها وجه الله تعالى ان الشباب الذين سقطوا فى أحداث 25 يناير وضربوا بالرصاص الحى والرصاص المطاطى شهداء عند الله سبحانه وتعالى، وأضاف ان النبى (صلي الله عليه وسلم) فيما يرويه البخارى رضى الله عنه قال (الجهاد أفضل كلمة حق عند سلطان جائر) وأن النبى فيما يرويه مسلم قال (سيد الشهداء حمزة رضى الله عنه ورجل قام الى امام جائر فأمره ونهاه فقتله) مضيفاً بقوله ايها الإخوة يا شباب مصر ان مصر تشهد حدثا رائعا، بها الآن انتخابات فى الشكل هى من أحسن الانتخابات اما فى المضمون فمن السهل ان تكون من اسوأ الانتخابات لانها بدلا من ان تكون ديمقراطية إلى طائفية ذاك يقول اذا انتخبت هذا فتدخل الجنة وإذا انتخبت هذا فتدخل النار مستطردا بقوله ان الله سبحانه وتعالى عندما تحدث عن الشهادة قال (ومن يكتمها فإنه آثم قلبه) كتمانها ألا تذهب الى صناديق الانتخابات أما ان تعطى لشخص دون آخر فلا اثم عليك فى ذلك.. مضيفا ان العلماء الذين حرموا الخروج عن الحاكم حتى ولو كان كافرا فى إشارة الى السلفيين هؤلاء الذين غيروا وبدلوا هم الذين يقولون ان انتخبت شخصاً ما ستدخل الجنة مضيفا ان ذلك كلام باطل وقال يجب ان يكون الاختيار قائما على الكفاءة والصدق وان يكون مصليا متصدقا وامينا ومزكيا ومضحيا بل ان النبى صلوات الله وسلامه عليه عندما اراد ان يختار قائدا للجيش اختار اصغرهم لكفاءته، وهو سيدنا أسامة بن زيد بن حارثه لان النبى صلى الله عليه وسلم كان يحب ابيه حبا شديدا وولاه الجيش وهو صغير ابن سبعة عشر عام وكان معه سيدنا ابى بكر وعثمان وعمر. أما المفاجأة الاخرى فكانت هي إعلان محمود ابوالنصر عمدة قرية بهادة بمركز القناطر وعم المرشح الرئاسى عمرو موسى ان قرية بهادة وجميع قرى القناطر وفدية ولن تعطى صوتها لغير الوفد، وقال أحيى قادة الوفد بداية من سعد زغلول ومصطفى النحاس الذى ألغى معاهدة 1936 اثناء وجود الإنجليز على رأس مصر ومن جاءوا من بعده مثل المرحوم أحمد حمزة ابن القليوبية وفؤاد سراج الدين ابن كفر الشيخ، مضيفا ان الوفد كان دائما فى يد الشعب يقود هذه الأمة الى ما فيه الأخير، وقال أرسل تحية الى قائمة الوفد وقائمة جنوبالقليوبية وعلى رأسها الدكتور محمد سليم.