رصاصك ياللى قاتلنى على صوتى ماهوش قادر ولو فاكر بإن «إلهك» المتدارى من خوفه مراهن إنه راح يكسر عيدان القمح فى الميادين بكام طلقة.. وبالزنازين فلازم تعرفوا أن الرهان خاسر رصاصك صرخة من خايف سامعها رغم كونى – الآن - من الأموات لا هى بتكتم البركان وتمنع إن ناره تثور ولا راح تبنى لك حيطة تحوشنا – ف يوم - عن التحرير ولا التغيير هتقدر تمنع الطلقة طيوره عن فضا السموات أوامر سيدك الغرقان – ف دمّ صحابى - : إنّى أموت وإنّى لو طلع لى صوت فيبقى «سكوت» ونور عينى، بقناصة يحوش ضيّه مفكّر إننا زيّه بيسكت صوتنا بالموتة وإن نفوسنا «مكبوتة» بشوف العين!! ما هوش عارف حبال الضىّ ممدودة لنا بالملايين وإن النصر مخلوق لينا فى الملكوت. رصاصتك داخله فى صدرى جبانه، مخوّخه مالخوف بتلعن فيك غباء عقلك وتلعن ذُلّك المكشوف عدوّك فى البلاد سارح وخنجر غدره فيك بارح وإنت شايفه لكِّنك فى عِرض الحق بتسامح ومبسوط بانعدام الشوف