أفاد مركز إعلام الأممالمتحدة، في بيان له، أنه حدد رواد المُناخ بالأممالمتحدة رؤيتهم للعمل المُناخي الطموح على الطريق إلى COP27 في شرم الشيخ هذا العام بما في ذلك المدن والأقاليم والأعمال والمستثمرون. وقال نيجل توبينج، رائد المُناخ لمؤتمر COP26 بينما نقترب من COP27 في شرم الشيخ بمصر في نوفمبر القادم، ونتحرك نحو التقييم العالمي في 2023 والوصول إلى صفر انبعاثات بحلول منتصف القرن، فإن أحداثا مثل أسبوع المُناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2022 ستكون بمثابة منصات مهمة للتغيير التحويلي. وأضاف في عام 2021، ظهر التعاون الإقليمي كقوة دافعة للتقدم العالمي. وفي عامي 2022 و2023 تفتح أسابيع المُناخ الإقليمي في أمريكا اللاتينية والكاريبي وآسيا والمحيط الهادي وأفريقيا مزيدا من الفرص لإحراز تقدم نحو تنفيذ اتفاق باريس وتسريع العمل لتحقيق الأهداف المُناخية المتفق عليها دوليا. جاء ذلك على خلفية اختتام أسبوع المُناخ الأول في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا MENACW 2022 فعالياته بناءا مُخرجات الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأممالمتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP26 في جلاسكو نهاية العام الماضي وإستعدادا لمؤتمر COP27 في شرم الشيخ في مصر، بنهاية العام الجاري. وقد انضم ما يقرب من 4000 من المشاركين لأكثر من 200 جلسة في أسبوع المُناخ في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع حوالي 500 من المتحدثين من 147 دولة. شملت المناقشات مشاركين من حكومة الإمارات العربية المتحدة، البلد المُضيف، والحكومات على جميع المستويات وقادة القطاع الخاص والخبراء الأكاديميين وأصحاب المصلحة المشاركين.
