تصاعدت حدة الخلافات بين رجال الأعمال، أعضاء مجلس الأعمال المصرى الكندى بسبب التوجه السياسى الذى تبناه معتز رسلان، رئيس المجلس، فى اللقاءات التى عقدها خلال الفترة الماضية، مستغلا فى ذلك مجلس الأعمال، وكان آخرها استضافته الفريق أحمد شفيق، رئيس وزراء مصر الأسبق، والمرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية. وعلمت «اليوم السابع» من مصادر مقربة من المجلس، أن عدداً من أعضاء المجلس لديهم حالة من الاستياء الشديد بسبب اختيارات «رسلان» للضيوف المدعوين إلى اللقاء الذى يعقده المجلس شهرياً، مما دفعهم للمطالبة بتصحيح هذا المسار، من خلال استضافة عدد من الشخصيات العامة المرشحة لمنصب رئيس الجمهورية واقترحوا استضافة عمرو موسي، رئيس جامعة الدول العربية السابق، حتى لا يتهم مجلس الأعمال وأعضاؤه بدعم طرف محدد فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، أو أن المجلس محسوب على أطراف بعينها، وهو ما لم يتحقق. وكان مجلس الأعمال المصرى الكندى، استضاف قبل أسبوع الفريق أحمد شفيق، رئيس مجلس وزراء مصر الأسبق، فى اجتماع تحدث خلاله عن علاقته بالمؤسسة العسكرية وأنه غير مدعوم منها، حال ترشحه لانتخابات الرئاسة المقبلة. واعتاد مجلس الأعمال المصرى الكندى، برئاسة معتز رسلان، فى تقليد دورى، استضافة عدد من رموز السياسة والاقتصاد بين الحين والآخر.
