نظم عشرات الموظفين ببنك قناة السويس وقفة احتجاجية أمام مقر البنك بشارع عبد القادر حمزة، حيث تقع السفارة الأمريكية، وذلك للمطالبة بإعادة النظر فى حقوقهم المالية، وآلية الترقيات، داخل البنك. وطالب المتظاهرون بالاجتماع مع رئيس البنك لعرض مطالبهم، والتى تتمثل فى وضع نظام قائم على الشفافية والعدالة فى منح الترقيات التى اقتصرت على أشخاص بعينهم عن طريق المحسوبية، وتجاهل رئيس مجلس الإدارة طارق قنديل هذه المطالب، والتى قد كان وعدهم بحلها منذ أربعة أشهر، ولم يحدث شىء، فيما نشبت مشادات كلامية بين المتظاهرين ومسئول إدارة البنك. وأكد المتظاهرون أنه قد تم تهديد زملائهم بالفروع الأخرى لإرغامهم عن المشاركة فى الوقفة. من جانبها، قالت إحدى العاملات: إن زميلاتها فى التعيين قد تم ترقيتهن لمدير مساعد، وهى مازالت على الدرجة الوظيفية نفسها، ولم تأخذ حقها فى الترقيات. وهدد المشاركون فى الوقفة بتصعيد الموقف وعمل وقفة أخرى من جميع الفروع أمام البنك المركزى والاعتصام بداخله بعد مواعيد العمل الرسمية إن لم يتم تحقيق مطالبهم.