سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بطرس غالى فى زيارته ل"لقومى لحقوق الإنسان": الانتخابات البرلمانية هى الأفضل فى تاريخ مصر.. ومنير:الدعاية أمام اللجان لا تقتصر على الأحزاب الإسلامية.. وفائق: يجب أن تتوقف الحملات على المنظمات الحقوقية
زار الدكتور بطرس غالى، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، غرفة عمليات وحدة دعم الانتخابات بالمجلس صباح اليوم برفقه محمد فائق، نائب رئيس المجلس، وذلك لتفقد سير العمل داخل الوحدة ومتابعة عملية مراقبة الانتخابات خلال الجولة الأولى من المرحلة الثالثة فى الانتخابات فى 9 محافظات. وأشاد غالى بمجهودات شباب المجلس القومى لحقوق الإنسان فى مراقبة الإنتخابات ورصد الانتهاكات والتنسيق مع الجهات الفاعلة فى العملية الانتخابية. ودعا شباب مصر للاستمرار فى العمل والبناء، مشددا على أهمية تحقيق الهدف المنشود وهو الاستقرار السياسى للبلاد واسترداد دور مصر الريادى فى العالم. وقال غالى فى تصريح ل "اليوم السابع" إن العملية الانتخابية تمر بشكل جيد حتى الآن رغم حدوث بعض الأخطاء والانتهاكات، إلا أن الانتخابات الحالية هى الأفضل فى تاريخ مصر حتى الآن ولا تقارن بالانتخابات السابقة، موضحا أنه ساهم فى الإشراف والرقابة على الانتخابات فى دول أمريكا اللاتينية وفى دول آسيا وأفريقيا، وخاصة فى البلاد التى شهدت انتخابات بعد حروب أهلية ومصر تسير بشكل جيد نحو الديمقراطية وبناء المؤسسات التشريعية. ورفض غالى التعليق على مداهمات قوات الأمن لمنظمات المجتمع المدنى أو حتى التعليق على نتائج الانتخابات حتى الانتهاء من العملية الانتخابية بالكامل. ومن جانبه شن محمد فائق، نائب رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، هجوما حادا على مداهمات قوات الجيش مقار منظمات المجتمع المدنى، مشددا على أن منظمات المجتمع المدنى تقوم بدور هام فى عملية التحول الديمقراطى وإرساء قيم حقوق الإنسان، منتقدا إطلاق حملات هجومية على منظمات المجتمع المدنى دون المرور بالقنوات الشرعية والإجراءات القانونية. وطالب وسائل الإعلام بالتيقن قبل نشر المعلومات دون تشويه لمنظمات المجتمع المدنى بشكل عام. قائلا: يجب أن تتوقف الحملات على منظمات المجتمع المدنى. وفى سياق متصل قال حازم منير، عضو المجلس القومى، إننا تلقينا أكثر من 50 شكوى حتى الآن أغلبها عن استمرار الدعاية الانتخابية أمام لجان الاقتراع وتوجيه الناخبين، مؤكدا على أن الدعاية الانتخابية ليست قاصرة على حزبى العدالة والحرية والنور، ولكنها تشمل كافة الأحزاب والتيارات السياسية، مشيرا إلى أن عدم اتخاذ إجراءات ضد المخالفين خلال المرحلتين الأولى والثانية هو السبب فى استمرار الدعاية فى المرحلة الثالثة واتساعها لتشمل كافة الأحزاب. بالإضافة إلى استخدام الدعاية الدينية واستخدام حزب الحرية والعدالة لشعار الإسلام هو الحل. وأوضح منير أن الأوضاع هادئة حتى الآن ولا وجود لمشاحنات أو أحداث عنف رغم التوقعات بحدوث مواجهات دامية، مشيرا إلى أن المحافظات الحدودية والصعيد تسيطر عليها العصبيات والقبليات والأوضاع هناك هادئة نسبيا على عكس محافظات مثل الدقهلية وطنطا، التى تمتاز بسخونة فى العملية الانتخابية.