تحت شعار "الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان" طالب الاتحاد الإسلامى العالمى للمنظمات الطلابية "إيفسوا"- كاتحاد عالمى يمثل ويعبر عن ملايين من طلاب وشباب العالم - المؤسسات الدولية بالتدخل لرفع الظلم الواقع على دعاة الإصلاح وبعض العلماء بالإمارات بعد سحب السلطات الإماراتية الجنسية من عدد من العلماء والدعاة الإصلاحيين الإماراتيين. ودعا الاتحاد جميع المؤسسات والاتحادات الطلابية والشبابية فى العالم بضرورة التعريف بهذه القضية وعدالتها والتوجه لكل من يعرفون من المؤسسات والأفراد والنخب وأصحاب الرأى ومؤسسات حقوق الإنسان والمجتمع المدنى فى العالم أجمع، مطالبين إياهم بتحمل مسئوليتهم فى رفع الظلم عن دعاة الإصلاح وأهلهم وذويهم. وحمل الاتحاد مؤسسات حقوق الإنسان فى العالم مسئولية سحب الجنسية، مطالبها بضرورة تفعيل أدواتها الحقوقية والقانونية لعلاج هذه المأساة الإنسانية، قائلا: "فى الوقت الذى بدأت فيه رياح الحرية وأجواء الربيع العربى تغمر المنطقة يأتى هذا القرار المستغرب الذى لا تقره القوانين الدولية، ولا الأعراف تجاه مجموعة من خيرة المصلحين وأصحاب الفكر والرأى على خلفية مطالبتهم بإصلاح مؤسسات دولتهم". ووجه الاتحاد رسالة إلى العلماء الذين تم سحب جنسيتهم قائلا: "حتى لو لم تكونوا أصحاب رسالة لوقفنا منكم نفس الموقف من منطلق إنسانى بحت"، مضيفا "أن ما تعرضتم له إنما هو ثمن بخس مقابل تلك الأدوار العظيمة التى بذلتم، وتبذلون، لتوعية وتوجيه المواطن الإماراتى والعربى والمسلم ودعمه أينما كان، وتشهد بذلك أياديكم البيضاء فى المراكز الإسلامية فى العالم، ولو أنصف من اتخذ هذا القرار لمنحكم وسام الشرف من الدرجة الأولى". يذكر أن إسقاط الجنسية الإماراتية طال كلا من الشيخ محمد عبد الرزاق الصديق عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والدكتور على حسين الحمادى رئيس "مركز التفكير الإبداعى" والدكتور شاهين عبدالله الحوسنى خبير المكتبات والمعلومات وحسين منيف الجابرى الخبير التربوى التعليمى الأكاديمى والأستاذ حسن منيف الجابرى مؤسِّس وخبير فى العمل الإنسانى وأحمد غيث السويدى أستاذ وخبير فى العمل التربوى.