تم صرف القمص متياس نصر كاهن كنيسة العذراء بعزبة النخل، من النيابة العسكرية بعد الاستماع لأقواله فى قضية أحداث ماسبيرو، واستمرت التحقيقات لما يقرب من ساعة، ونفى خلالها القمص متياس نصر كل ما نسب إليه من اتهامات. وأكد نصر فى التحقيقات، أن الخروج يوم 9 من أكتوبر، جاء رد فعل لما تعرض له الأقباط يوم الثلاثاء 4 من أكتوبر من اعتداء الشرطة العسكرية على المعتصمين الذين خرجوا للاحتجاج على هدم كنيسة المريناب، وتضليل محافظ أسوان للحقائق. وأشار القمص متياس إلى أن خروج المسيرة كانت سلمية وشارك فيها العديد من الأشقاء المسلمين الذين احتجوا على الاعتداء على المعتصمين يوم الثلاثاء السابق لأحداث ماسبيرو بعد ما شاهدوا مقطعا لفيديو تنهال فيه الشرطة العسكرية على شاب يدعى رائف أنور بشكل أثار الجميع، وهو ما دفع الجميع للخروج للمشاركة فى المسيرة السلمية، وشارك فيه عدد من الأحزاب والحركات السياسية، على سبيل التضامن ولم يبادر أى من المتظاهرين الاعتداء على أى من أفراد الشرطة العسكرية، بل كان المتظاهرون هم الضحايا للقتل والإصابات. وذكر نصر ل"اليوم السابع" عقب خروجه من التحقيقات أنه لم يتوقع أن يكون متهما، متسائلا كيف يتحول المجنى عليه إلى جانٍ؟ وأشار إلى أن ثروت بخيت ومنى جاب الله المحاميين حضرا معه وتم الرد على كل ما طرح فى النيابة بالتأكيد على سلمية المسيرة كمواطنين يدافعون عن حقوقهم، مشيرا إلى أن قائمة الاستدعاء للتحقيقات ضمت القس فلوباتير جميل، وثلاثة آخرين من رجال الدين، وعددا من الحركات منها 6 أبريل وشباب ماسبيرو وأقباط من أجل مصر وأقباط بلا قيود. ووصف القمص متياس التحقيقات، بأنها نوع من الضغوط لإجراء مساومات فى محاولة لإجراء موازنات فى أحداث ماسبيرو بعد كشف الحقائق فى المؤتمر الذى عقده اتحاد شباب ماسبيرو اليوم. من جانبه، أكد ثروت بخيت محامى نصر، أن النيابة العسكرية استدعت القمص متياس نصر كاهن كنيسة العذراء فى البلاغ المقدم ضد اللواء إبراهيم الدميطى بعد أحداث الثلاثاء 4 من أكتوبر، بتهمة التعدى على المتظاهرين السلميين والتعدى عليه.
