رحيل أبوتريكة لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى من ناديه عاد ليكون حديث الساعة بين أعضاء ومسئولى النادى الأهلى، بعد تجدد العروض الاحترافية مرة أخرى من خلال الاتصالات التى تلقاها مسئولو الأهلى من إدارة نادى الهلال السعودى للتعرف على المطالب المادية للموافقة على الحصول على خدمات أبوتريكة بداية من فترة الانتقالات الشتوية فى يناير القادم، سواء على سبيل الإعارة لمدة عام أو الرحيل النهائى بالإضافة إلى وجود اتصالات من السمسار الإنجليزى، جيسى هيل الذى أكد أن هناك متابعة جيدة من ناديين إنجليزيين لأبوتريكة تمهيدا للحصول على خدماته من خلال متابعته أثناء مشاركته فى كأس العالم للأندية فى اليابان التى تقام خلال الفترة الحالية. اتصالات مكثفة دارت بين حسن حمدى رئيس النادى الأهلى ورئيس لجنة الكرة المتواجد فى القاهرة، وبين محمود الخطيب نائب رئيس النادى وعضو لجنة الكرة، وطارق سليم المتواجدين فى اليابان ضمن بعثة الأهلى التى تشارك فى مونديال الأندية لدراسة إمكانية رحيل أبوتريكة على سبيل الإعارة وعرض الأمر على البرتغالى مانويل جوزيه لوضعه بين خيارين، هما إعارة حسين ياسر المحمدى أو أبوتريكة لنهاية الموسم، وإن كانت لجنة الكرة ترجح كفة إعارة أبوتريكة لتحقيق أكثر من هدف يأتى فى مقدمتها إرضاء أبوتريكة من الناحية النفسية من خلال خوضه لتجربة الاحتراف سواء فى الدورى الإنجليزى فى حالة وصول عروض رسمية قبل حلول فترة الانتقالات الشتوية فى يناير القادم أو إعارته لنادى الهلال السعودى، الذى تردد أنه فى طريقه لإرسال عرض رسمى للأهلى للحصول على خدمات أبوتريكة لمدة عام مقابل مليونى يورو. البرتغالى مانويل جوزيه المدير الفنى للفريق خلال حديثه مع محمود الخطيب طلب تأجيل البت فى هذا الأمر لحين انتهائه من مونديال الأندية، وبعدها سوف يحدد مستقبل الفريق من خلال الاجتماع الذى ينوى عقده مع لجنه الكرة فور عودته من اليابان ومن خلالها يحدد مصير أبوتريكة وحسين ياسر المحمدى الذى أصبح مطلوبا فى معظم الأندية القطرية وعلى رأسها نادى قطر والسد القطرى. وفى نفس الوقت عقد الخطيب وجوزيه جلسة خاصة مع أبوتريكة طلبا منه التركيز فى التدريبات والمباريات دون الالتفات إلى ما يدور حول رحيله حتى لا يخسر الكثير من مستواه، خاصة أنه أحد الأعمدة الرئيسية فى الفريق ويحظى بمتابعة جيدة من قبل العديد من الأندية.
