حذر الدكتور هشام عنانى، رئيس حزب المستقلين الجدد والمرشح على قائمة الحزب بالدقهلية، الناخبين من التأثير السلبى الذى يمارسه حملة اللاب توب المتواجدون خارج اللجان الانتخابية على إرادة الناخبين. وقال إن المواطنين يتعرضون لأكبر عملية اختلاس لأصواتهم، ووضح ذلك من نتيجة انتخابات المرحلتين الأولى والثانية، والتى أكدت أن هناك تيارا ما يسيطر بطريقة أو بأخرى، لكن كلنا يعلم أن هناك أخطاء كثيرة ارتكبها هذا التيار، وهذا باعتراف الكثير من المراكز الحقوقية. جاء هذا خلال المؤتمر الجماهيرى الذى نظمته قائمة حزب المستقلين الجدد فى قرية أتميدة مركز ميت غمر بالدقهلية، بحضور قائمة المرشحين وعدد كبير من أبناء القرية. وقال هشام عنانى، يوجد حاليا اللهو الخفى، والذى يستغل صورة الدكتور محمد غنيم، الجراح العالمى، فى دعايته الانتخابية، مؤكداً أن الدكتور محمد غنيم ليس من المرشحين على أى قائمة حزبية. وقال هشام عنانى، كنت أمين الحزب الوطنى المنحل بميت غمر وقدمت استقالتى فى عام 2010 وخضت انتخابات 2010 مستقلاً، اعتراضاً على وجود فساد داخل الحزب الوطنى، وطلب منى البعض من جماعة الإخوان المسلمين التراجع عن فكرة الاستقالة، خوفاً أن يترأس الحزب بميت غمر شخص آخر. وتساءل هشام عنانى، أين مركز ميت غمر على خريطة قائمة حزب الحرية والعدالة؟! فلا يوجد مرشح من ميت غمر على رأس قائمة الحرية والعدالة، ولا أى حزب من الأحزاب الخمسة عشر التى تخوض الانتخابات فى الدائرة التى تضم أربعة مراكز أخرى بالإضافة إلى ميت غمر.
