نظم حزب «المستقلين الجدد» مؤتمرا انتخابيا مساء أمس -الخميس- بمدينة السنبلاوين التابعة لمحافظة الدقهلية لقائمته الانتخابية بالدائرة الثلاثة ومقرها مركز شرطة ميت غمر، وقد حضر المؤتمر كلا من الدكتور هشام عناني -المرشح علي رأس القائمة-، وفاتن بسيوني، وأسامة المنسي، والدكتور رمضان عبد الرحيم، وعزمي عبد الواحد، و ناجي فودة، والمهندس توفيق النجار، ومحمد رجب السباع -أعضاء القائمة الانتخابية.- وقد اكد الدكتور «هشام عناني» على أن ماحدث اليوم من إطلاق الرصاص على وزير الإتصالات يعد تغير نوعي في تاريخ الصراع على السلطة في مصر، وهى خطوة موازية لنقل الإعتصام إلى مجلس الوزراء؛ محللا ما يحدث بأن هناك أيادي خفية تعبث بالأمن العام المصري مشيرا إلى أن سطوة رأس المال هى المسيطرة الآن على انتخابات 2012 مستنكرا موقف اللجنة العليا للانتخابات، المتمثل في غض الطرف عن التجاوز الزائد في الدعايا المسموح بها قانونا كما تطرق حديثه إلى دور الإعلام الذي ألزمه بضرورة أن يدعم الأحزاب الوسطية، وذلك لأن ترويج الإعلام للصراع ما بين الأحزاب الليبرالية والدينية يضع مصر على حافة الهوية وحتمية الصدام بين الطرفين. هذا وطالب «عناني» الدولة بضرورة الحزم ضد استغلال دور العبادة بكافة أنواعها بالانتخابات، مؤكدا على أن الحزب يرفض أي محاولات للاستقواء بالخارج، كما ناشد النائب العام بفتح ملف تمويل الأحزاب المسيطره على المشهد السياسي.