علق السفير كريستيان برجر رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بمصر، علي التصعيد الواقع من روسيا صباح اليوم قائلا: نتابع بكل أسف ما يحدث في أوكرانيا والغزو الروسي، وسوف يعقد رؤساء الدول والحكومات الاوروبية اجتماعا عاجلا مساء اليوم لبحث تداعيات الغزو الروسي. وأشار سفير الاتحاد الأوروبي، إلي أن الأمر يمثل كسر للاتفاقيات والقوانين الدولية والاتحاد يدين بأشد العبارات الغزو الذى حدث صباح اليوم، وسيتم بحث الاجراءات التي اتخذت في شرق اوروبا وسيتم تعزيزها بتدابير وعقوبات اقتصادية صارمة، كما ستكون هناك عقوبات فردية لأشخاص من الاتحاد الروسي.
وأضاف برجر في تصريحات صحفية علي هامش تواجده في اسوان، ان هناك تواصل مستمر مع اوكرانيا لتحديد التدابير والعقوبات التي يتم تنسيقها.
واكد برجر وجود مخاوف من تعزيز الوجود الروسي في الدول الأوروبية، وسيكون هناك مشاورات مستمره من الجيران والشركاء لشرح الموقف.
ودعا الاتحاد الأوروبي، روسيا إلى الوقف الفوري للعملية العسكرية ضد أوكرانيا، وقال رئيس المجلس الأوروبي تشارل ميشال ورئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين، في بيان مشترك: ندعو روسيا للوقف الفوري للعمليات العسكرية وسحب قواتها من أوكرانيا، والاحترام الكامل لوحدة أراضيها وسيادتها واستقلالها.
وفي نفس السياق، وعد رئيس الدبلوماسية الأوروبية جوزيب بوريل، بموافقة سريعة على حزمة جديدة من العقوبات الأوروبية ضد روسيا، على خلفية إطلاقها عملية عسكرية خاصة ضد أوكرانيا.
وكتب بوريل على تويتر: سننظر مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، في الحزمة التالية من العقوبات بالتنسيق الوثيق مع شركائنا، وسيتبنى مجلس الاتحاد الأوروبي هذه الحزمة بسرعة.
من جانبها، غردت انالينا بيربوك وزيرة خارجية المانيا قائلة: لقد استيقظنا اليوم على أوروبا مختلفة وعالم مختلف، وبالهجوم العسكري على أوكرانيا، تكسر الحكومة الروسية القواعد الأساسية للنظام الدولي أمام أعين العالم.
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية بيربوك: لم يقم الأوكرانيون بأي شيء يمكن أن يبرر تلك الإراقة للدماء، والهدف من هذه الحرب هو تدمير شيء واحد قبل كل شيء - أملهم، مستكملة: الرئيس بوتين، لن تكون قادرًا على تدمير هذا الأمل."
في وقت سابق من اليوم، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إنه أمر بتنفيذ عملية عسكرية خاصة في دونباس.
وأضاف بوتين في كلمة متلفزة وجهها إلى المواطنين، أن الظروف "تتطلب منا إجراءات حاسمة وفورية، بعد أن توجهت جمهوريات دونباس الشعبية إلى روسيا بطلب المساعدة".
