تحدث المهندس أسامة كمال، وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، على أزمة الكهرباء التي تواجه الحكومة الجديدة، المقرر أن تؤدي اليمين الدستورية اليوم الأربعاء، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي يواجهها أي وزير يتولى منصبًا في مثل هذه الظروف الصعبة. وأوضح وزير البترول الأسبق، خلال مداخلة هاتفية ل برنامج «كلمة أخيرة»، أن قطاع البترول يعاني من تأخر سداد مستحقات الشركات الأجنبية، مما يؤثر على عمليات البحث والاستكشاف ويؤدي إلى تراجع الإنتاج. أزمة الكهرباء في مصر وكشف وزير البترول الأسبق عن معدل استهلاك الكهرباء في مصر، موضحًا أنه يرتفع بشكل كبير في فصل الصيف، حيث يصل إلى 38 جيجاوات ساعة مقارنة ب30 جيجاوات ساعة في الشتاء، مما يزيد من الضغط على احتياجات الغاز التي تبلغ 5 مليار قدم مكعب في الصيف مقارنة ب4 مليار قدم مكعب في الشتاء. وأكد أن هذه الفجوة في الإنتاج والاحتياجات تتطلب البحث عن بدائل لتشغيل محطات الكهرباء، مثل الطاقة الشمسية والرياح. وتابع حديثه، مشددًا على أهمية تنويع مصادر الطاقة في مصر، والاعتماد على مزيج من الفحم والطاقة النووية والغاز والطاقة المتجددة، لتقليل الاعتماد الكبير على الوقود الأحفوري. واختتم حديثه، مؤكدًا أن الوزيرين الجديدين للكهرباء والبترول يجب أن ينظرا إلى ملف الطاقة بشكل متكامل ويعملان على توجيه الوقود الصحيح للإنتاج الصحيح.