تحال مركبة الجليد العتيقة التى طالما لعب بها فى صباهما الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت لأول مرة عام 1885، إلى العرض فى متحف قلعة وندسور كمشاهدة تثقيفية لعامة الناس، واحتفاء بموسم الجليد فى بريطانيا. تعود أهمية هذه العربة إلى تمتع الصبيين، فكتوريا وألبرت، بامتطائها فى وندسور، وهى مزودة بزوجين من الجياد الصغيرة، مع قرون على آذان الجياد كديكور، وبريش النعام والأجراس الفضية، ليصبحا طفلين خرجا من بين صفحات الحواديت القديمة يتساقط عليهما الجليد، وهى المتعة التى ستصافح عيون الأطفال وآبائهم عندما يزورون المتحف الحالى. وتقول صفحة تاريخ خطتها فكتوريا الطفلة فى 12 فبراير 1855، إن الجليد قد تساقط بكثافة فى هذا اليوم الذى قضته مع الأمير كليمنتاين أمير أوليانز، وكان يوماً لطيفاً.