ناشد أطباء المستشفى الميدانى بالتحرير المعتصمين حمايتهم من بلطجية وأطفال شوارع، يزدحمون حول باب المستشفى بين الحين والآخر، ويمنعون بعض المصابين من الدخول لتلقى العلاج ويحاولون سرقة الأدوية. وقال محمد مصطفى مسئول التنظيم بالمستشفى ل"اليوم السابع" إن الأطباء عانوا خلال الأيام الثلاثة الماضية من مضايقات عديدة، قام بها هؤلاء البلطجية فى أوقات مختلفة أثناء دخول الأطباء وخروجهم، مضيفًا: فى كل مرة يخرج أحد الأطباء من المستشفى يتعرض لمضايقات منهم، كما أنهم ينتهجون طريقة لمحاولة سرقة الأدوية إذ تدخل فتاة منهم (ملامحها وملابسها تدعو للريبة والقلق) إلى المسجد ثم تفتعل أزمة مع المتواجدين وتقوم برفع صوتها عاليًا ليدخل خلفها شباب بحجة الدفاع عنها ثم يشتبكون مع الأطباء ويحاولون سرقة الأدوية. وأكد مصطفى أن المستشفى الميدانى أغلقت أبوابها أمس بعد المضايقات العديدة التى تعرض لها الأطباء من هؤلاء البلطجية.