غطت لافتات المرشحين المستقلين ومرشحى الأحزاب بالوادى الجديد، كل شبر يمكن النظر إليه فى مراكز المحافظة وبخاصة مركز الخارجة، والذى لم تسلم مساجده ولا مؤسساته الحكومية من لافتات المرشحين، وكذلك الميادين التى تسابق المرشحون على تغطيتها بلافتاتهم بشكل غير منظم شوه كل ميادين المحافظة. ورصدت عدسة "اليوم السابع" عددًا من تلك التجاوزات، والتى من بينها قيام حزب الحرية والعدالة بوضع لافتة مرشحيه على لوحة تأبين شهداء ثورة 25 يناير بميدان السينما بالخارجة دون مراعاه لقيمة تلك اللوحة التقديرية، وكذلك تعديه على الإعلانات الترويجية الموجودة فى مدخل مدينة الخارجة، والتى منها إعلان تابع للهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالمحافظة. كما رصد "اليوم السابع" ملامح الصراع والتسابق فى وضع اللافتات والتى يغطى بعضها البعض على صوانى ونافورات الميادين، وقيام أنصار بعض المرشحين بتمزيق لافتات منافسيهم بشكل صريح ووضع الملصقات فوق بعضها البعض. ورصد "اليوم السابع" وضع أحد المواطنين لافتة على العقار الخاص به بميدان الباتين يؤكد على منع وضع أى ملصقات نهائيا منعا للإحراج.. وبسؤال "اليوم السابع" له عن سبب تعليقه لتلك اللافتة قال الصيدلى محمود عبد الغفار، إن كل المرشحين إما أقرباؤه أو معارفه ولا يريد أن يسبب حرجًا لأحد، كما أنه يرفض تشويه عقاره بتلك اللافتات، مؤكدا أنه رفض وضع لافتة لصهره كمرشح انتخابى إلا أنه وضعها على رصيف الشارع أمام العقار، وهو ما استنكره الصيدلى متسائلا عن دور مجلس المدينة تجاه تلك التجاوزات من المرشحين بتدمير الطرق والأرصفة لوضع لافتاتهم العملاقة.