اشتعلت المنافسة الانتخابية بين المرشحين المستقلين ومرشحي الأحزاب السياسية بمختلف اتجاهاتهم وافكارهم بالسويس والتي وصلت إلى حد تمزيق اللافتات وتبادل الاتهامات على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتبادل المرشحين الاتهامات بتمزيق الدعاية الخاصة بهم ووضع ملصقات مرشحينهم فوق ملصقاتهم وبدات هذه المعركه بينه بشكل واضح بالسويس حيث تنافس الكل لوضع ملصقاته اعلى ملصقات واهتمت صفحات الفيس بوك الخاصة بكل حزب أو مرشح بإبراز التجاوزات الصادرة من بعض المرشحين والأحزاب الأخرى، بينما وجهت اتهامات لحزب النور بوضع ملصقاته علي ملصقات 'الحرية والعدالة' أيضًا.كما قام حزب النور بتبرير هذا بمحاولة حل أزمة إضراب عمال شركه تراست للصناعات النسيجيه وادخلهم هذا فى صدام مع المرشح المستقل محمد على عبد الحاكم حيث انه رئيس النقابه الخاصه بهم ورفض هذا التدخل مع باقى العمال ولجا اعضاء النور الى حل مشكله اخرى وهى مشكله مواصلات الى عرب المعمل والسلام والتوفيقيه حيث قام بعض أنصار الحزب بتوفير سيارات بسعر مخفض للركاب حتى تجاوز الأزمة.وشهدت شارع الجيش غلق تام للطريق العام بسبب لاعضاء الحريه والعداله بالسويس الذي رافقتهم فيها عشرات السيارات وقام أتباعهم بتوزيع الحلوى علي الأطفال والشباب وحتى طرق أبواب المنازل وتوزيعها عليهم ونافسهم اعضاء حزب النور فى مسيره اكبر شارك فيها مئات السيارات اغلبها من السيارات الفارهه وتحمل لوحات تؤكد انها من عده محافظات مختلفه وقام أحد المرشحين في بالسويس ويدعى محمد ابو السعود بالقطاع الريفى بتوقيع بروتوكول تعاهد معه ومع شعب السويس وصل تعداده الى اكثر من عشر ورقات بكل ورقه تعهد بالتزامه بجذء من البرنامج الانتخابى وياتى هذا فى حضور عدد كبير من النشطاء السياسيين وعلى راسهم مجموعه تابعه لمؤسسه عالم واحد والتى اكد اعضائها انه اول مرشح يوقع على هذا البروتوكول كما قام اعضاء مؤسسه عالم واحد بالسويس بالتعهد بالشفافيه والحياديه فى مراقبه ومتابعه الانتخابات البرلمانيه بالسويس وتوثيق كل احداثها مشيرين الى انه حدثت الكثير من التجاوزات قامو برصدها اهما استخدام دور العباده مثل الكنائس والمساجد فى الدعايه الانتخابيه واستخدام شركات القطاع العام والمصالح الحكوميه والمدار ومرافق الدوله فى الدعايه كما اكد اعضائها والذى بلغ تعدادهم 50 مراقب ومتابع انهم بداو برصد الانتهاكات للعمليه الانتخابيه منذ فتح باب الترشيح وحتى الان مشيرين ان هناك خطه نموزجيه لتوزيع المراقبين خلال فتره الانتخابات لمتابعه سير العمليه الانتخابيه فى كل مراحلها وقامو بتوزيع ارقام ساخنه على معظم المرشحين لرصد اى تجاوز يحدث خلال العمليه الانتخابيه.