قالت الولاياتالمتحدة، إن خطة الجامعة العربية الخاصة بسوريا يمكن أن تحقق نتائج، لكن هذا يعتمد على أن توفى دمشق بجانبها من الاتفاق وأن يتخلى الرئيس السورى بشار الأسد فى نهاية المطاف عن السلطة. ووافقت سوريا الاثنين الماضى، على أن تسمح لبعثة مراقبين بتقييم ما إذا كانت دمشق ملتزمة بتنفيذ المبادرة العربية لإنهاء قمع الاحتجاجات التى قال مسئولون من الأممالمتحدة، إنه أدى إلى مقتل 5000 مدنى. وقالت الخارجية الأمريكية، فى بيان أمس الثلاثاء، إن الخطة العربية التى تطالب بإنهاء القتال وسحب القوات من المناطق السكنية والإفراج عن السجناء وبدء حوار مع المعارضة يمكن أن تكون مخرجًا من الأزمة. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية "اقتراح الجامعة العربية هذا.. نعتقد أنه يوفر أفضل فرصة لإنهاء العنف فورًا حتى يمكن لسوريا أن تتحرك قدما"، إلا أنها قالت إن واشنطن تعتقد أن سوريا مازالت بحاجة إلى "إجراء حوار حقيقى عن مستقبل ديمقراطى والذى لا نعتقد أن الأسد قادر على أن يكون جزءًا منه". وتمثل النغمة الأمريكية الموزونة بشأن خطة الجامعة العربية تحولا طفيفًا فى بيانات واشنطن السابقة التى شككت فى جدوى الحوار مع حكومة الأسد.