أكد عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن مصر تعيش حالة انفلات وصل إلى مرحلة غاية فى السوء، مشددا على ضرورة أن تدار الأزمة بشكل يمنع الوصول إلى نتائج كارثية. وأعرب موسى فى تصريح له اليوم، عن تأييده لمبادرات التبكير بانتخابات رئاسية، مضيفا أنه من المهم أن يكون الهدف منها قيام الجمهورية الجديدة ونقل الحكم من المجلس العسكرى إلى سلطه مدنية منتخبة، ولكن بشرط أن نكون منظمين وفى إطار يجعل انتخاب الرئيس وكتابة الدستور، وإنهاء الانتخابات البرلمانية يتم فى جو مقبول وهادئ. وقال موسى إن ما تشهده البلاد حاليا يعطى صورة طاردة للاستثمار والسياحة، ويؤثر أيضا على التعامل مع الملفين الأمنى والاقتصادى، معربا عن خشيته من أن يكون ما يحدث حاليا هو رد فعل لنتائج الانتخابات البرلمانية كما ردد البعض، ومشددا على ضرورة القبول بالديمقراطية أيا كانت نتائجها. وفى الوقت ذاته أوضح موسى أن اعتذاره عن تولى منصب رئيس الوزراء يرجع إلى أن الوقت كان غير مناسب، كما أنه فضل ألا يتولى أى منصب إلا من خلال صندوق الاقتراع وبإرادة الشعب.