أكد مصطفى السيد محافظ أسوان، أن المطالب النوبية تحظى باهتمام المجلس العسكرى والوزارة الجديدة برئاسة الدكتور كمال الجنزورى والذى يحرص على تلبية هذه المطالب، مضيفاً أنه من المقرر إعطاء أسبقية لاستبدال مشروع الإحلال والتجديد ل3 آلاف منزل بنصر النوبة تعرضوا للتصدعات والانهيارات إلى مشروع إنشاء جديد. جاء ذلك خلال اللقاء الودى الذى جمع محافظ أسوان مع بعض مشايخ وعمد النوبة وأعضاء اللجنة الشعبية بجانب أعضاء جمعية سنابل الخير، كما قرر المحافظ اعتماد 20 ألف جنيه لدعم جمعية سنابل الخير ببلانة، بجانب المساهمة ب30 طناً من الأسمنت لإنشاء مبنى الجمعية. وأضاف السيد، أنه جارىٍ تقنين تمليك الأراضى للنوبيين المقيمين بمدينة أسوان بشكل قانونى وعادل ليشمل النوبيين المهجرين أثناء بناء وتعلية خزان أسوان فى الفترة من 1902 وحتى 1933، وألمح بأنه فى نفس الوقت هناك خطة تنموية شاملة للنهوض بمركز نصر النوبة بجانب إقامة العديد من المشروعات فى قطاع الإسكان، فضلاً عن توجيه حزمة من الاستثمارات والمشروعات التنموية المختلفة داخل مركز نصر النوبة فى الفترة الأخيرة لتوفير المزيد من فرص العمل. وأشاد الشيخ محمد حسن أحد القيادات النوبية بالاستجابة السريعة لمحافظ أسوان لمختلف المطالب الجماهيرية لأهل النوبة، كما استنكر الحسينى عوض أحد القيادات الشعبية بعض التصرفات الفردية من بعض النوبيين تجاه رموز الدولة، وهو الذى وصفه بأنه لا يعبر عن عادات وتقاليد النوبيين الذين يكنوا كل الاحترام والتقدير لجهود القيادة التنفيذية للمحافظة والقوات المسلحة فى التفاعل الإيجابى مع احتياجات وطموحات أبناء النوبة، خاصة استكمال إنشاء القرى النوبية على ضفاف بحيرة ناصر طبقاً لما اتفقت عليه القيادات النوبية مع رئيس الوزراء السابق عصام شرف بتشكيل لجنة عليا لتعمير النوبة. ومن جانبه، عرض إدريس الحاج رئيس جمعية سنابل الخير مشكلة التعدى على 100 فدان من الأرضى التى تم تخصيصها للجمعية والتى قام بعض الخارجين عن القانون بالتعدى عليها والعمل على تجريفها ثم الشروع فى زراعتها دون أى أسانيد قانونية استغلالاً للانفلات الأمنى. وفى نهاية الاجتماع قرر محافظ أسوان تشكيل لجنة برئاسة المهندس جمال الكباش مدير عام المراقبة الريفية وعضوية المسئولين فى هيئات التعمير والمساحة والمحليات من أجل معاينة موقع الأرض وإصدار تقرير عنها لاتخاذ الإجراء الحاسم تجاه المتعدين.
