مجلس أمناء الحوار الوطني يتابع تنفيذ الحكومة الجديدة لتوصياته    مدرب البنك الأهلي: لن أخوض مباراة زد قبل مواجهة سموحة    بسمة وهبة تتنقد تقصير شركة شحن تأخرت في إرسال أشعة ابنها لطبيبه بألمانيا    برواتب تصل ل11 ألف.. 34 صورة ترصد 3162 فُرصة عمل جديدة ب12 محافظة    ملفات شائكة يطالب السياسيون بسرعة إنجازها ضمن مخرجات الحوار الوطني    بنها الأهلية تعلن نتيجة المرحلة الأولى للتقديم المبكر للالتحاق بالكليات    سعر السبيكة الذهب اليوم وعيار 21 الآن ببداية تعاملات الإثنين 1 يوليو 2024    13 فئة لها دعم نقدي من الحكومة ..تعرف على التفاصيل    برلماني يُطالب بإعادة النظر في قانون سوق رأس المال    مع بداية يوليو 2024.. سعر الحديد والأسمنت بسوق مواد البناء اليوم    التطبيق من 6:00 الصبح .. المواعيد الجديدة ل غلق وفتح المطاعم والكافيهات ب القليوبية    اتحاد العمال المصريين في إيطاليا يكرم منتخب الجالية المصرية في موندياليتو روما 2024    4 جنيهات ارتفاعًا في سعر جبنة لافاش كيري بالأسواق    رئيس هيئة نظافة وتجميل القاهرة يبحث مع العاملين مستوى النظافة بالعاصمة    بدء محادثات الأمم المتحدة المغلقة بشأن أفغانستان بمشاركة طالبان    الرئيس الكيني يدافع عن تعامله مع الاحتجاجات الدموية في بلاده    رودرى أفضل لاعب فى مباراة إسبانيا ضد جورجيا فى يورو 2024    زيلينسكي يحث داعمي بلاده الغربيين على منح أوكرانيا الحرية لضرب روسيا    انتخابات بريطانيا 2024.. كيف سيعيد ستارمر التفاؤل للبلاد؟    بحضور 6 أساقفة.. سيامة 3 رهبان جدد لدير الشهيد مار مينا بمريوط    يورو 2024 – برونو فيرنانديز: الأمور ستختلف في الأدوار الإقصائية    رابطة الأندية تقرر استكمال مباراة سموحة ضد بيراميدز بنفس ظروفها    موعد مباراة إسبانيا وألمانيا في ربع نهائي يورو 2024    عاجل.. زيزو يكشف كواليس عرض بورتو البرتغالي    بسيوني حكما لمباراة طلائع الجيش ضد الأهلي    بسبب محمد الحنفي.. المقاولون ينوي التصعيد ضد اتحاد الكرة    من هي ملكة الجمال التي أثارت الجدل في يورو 2024؟ (35 صورة)    امتحانات الثانوية العامة.. 42 صفحة لأقوى مراجعة لمادة اللغة الانجليزية (صور)    حرب شوارع على "علبة عصير".. ليلة مقتل "أبو سليم" بسبب بنات عمه في المناشي    مصرع 10 أشخاص وإصابة 22 فى تصادم ميكروباصين بطريق وادى تال أبو زنيمة    صور.. ضبط 2.3 طن دقيق مدعم مهربة للسوق السوداء في الفيوم    إصابة 4 أشخاص جراء خروج قطار عن القضبان بالإسماعيلية    شديد الحرارة والعظمى في العاصمة 37.. الأرصاد تكشف حالة الطقس اليوم    بالصور والأرقام | خبير: امتحان الفيزياء 2024 من أسئلة امتحانات الأعوام السابقة    التحفظ على قائد سيارة صدم 5 أشخاص على الدائري بالهرم    تحالف الأحزاب المصرية: كلنا خلف الرئيس السيسي.. وثورة 30 يونيو بداية لانطلاقة نحو الجمهورية الجديدة    بالصور.. أحدث ظهور للإعلامي توفيق عكاشة وزوجته حياة الدرديري    ربنا أعطى للمصريين فرصة.. عمرو أديب عن 30 يونيو: هدفها بناء الإنسان والتنمية في مصر    عمرو أديب في ذكرى 30 يونيو: لولا تدخل الرئيس السيسي كان زمنا لاجئين    «ملوك الشهر».. 5 أبراج محظوظة في يوليو 2024 (تعرف عليهم)    محمد الباز يقدم " الحياة اليوم "بداية من الأربعاء القادم    في أول أعمال ألبومه الجديد.. أحمد بتشان يطرح «مش سوا» | فيديو    مدير دار إقامة كبار الفنانين ينفي انتقال عواطف حلمي للإقامة بالدار    من هنا جاءت فكرة صناعة سجادة الصلاة.. عالم أزهرى يوضح بقناة الناس    تعاون بين الصحة العالمية واليابان لدعم علاج مصابي غزة بالمستشفيات المصرية    علاج ضربة الشمس، وأسبابها وأعراضها وطرق الوقاية منها    ذكرى رأس السنة الهجرية 1446ه.. تعرف على ترتيب الأشهر    تيديسكو مدرب بلجيكا: سنقدم ما بوسعنا أمام فرنسا    وزير الري: الزيادة السكانية وتغير المناخ أبرز التحديات أمام قطاع المياه بمصر    رئيس الوزراء: توقيع 29 اتفاقية مع الجانب الأوروبي بقيمة 49 مليار يورو    أمين الفتوى: التحايل على التأمين الصحي حرام وأكل مال بالباطل    هل تعاني من عاصفة الغدة الدرقية؟.. أسباب واعراض المرض    فيديو.. حكم نزول دم بعد انتهاء الحيض؟.. عضو بالعالمى للفتوى تجيب    اعرف الإجازات الرسمية خلال شهر يوليو 2024    جامعة القاهرة تهنئ الرئيس والشعب المصري بثورة 30 يونيو    أبوالغيط يبحث مع وزير خارجية الصومال الأوضاع في بلاده    محافظ الإسكندرية يطلق حملة "من بدري أمان" للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية    هل الصلاة في المساجد التي بها أضرحة حلال أو حرام؟..الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": جدل موسع حول دور المجلس الاستشارى.. وأديب يدعو لمليونية "اشترى المصرى".. وسلطان: المرحلة الثانية ستشهد اكتساحا آخر للإسلاميين.. ووزير التعليم: نعد مناهج تخاطب العقل أكثر من الحفظ

دعا الإعلامى عمرو أديب، من خلال برنامج "القاهرة اليوم" على قناة أوربت لمليونية ومبادرة بعنوان "اشترى المصرى"، مطالباً المواطنين المصريين فى مصر وخارجها ألا يشتروا يوم الجمعة القادمة سوى منتجات مصرية فقط، مشيراً إلى أن الصادرات المصرية ارتفعت خلال التسعة أشهر الماضية عن مثيلها من العام الماضى.
"القاهرة اليوم": أديب يدعو لمليونية "اشترى المصرى" فى مبادرة لشراء المنتجات المصرية.. ورجال الأعمال يقدمون تخفيضات بالجملة ومشاهير الكتاب والصحف تتجاوب مع الحملة
متابعة محمد حسين الشيخ
دعا الإعلامى عمرو أديب، من خلال برنامج "القاهرة اليوم" على قناة أوربت لمليونية ومبادرة بعنوان "اشترى المصرى"، مطالباً المواطنين المصريين فى مصر وخارجها ألا يشتروا يوم الجمعة القادمة سوى منتجات مصرية فقط، مشيراً إلى أن الصادرات المصرية ارتفعت خلال التسعة أشهر الماضية عن مثيلها من العام الماضى.
وأضاف أديب أن الدكتور كمال الجنزورى تحدث عن التقشف، وعن وجود عجز كبير فى موازنة الدولة، ولذلك طالب أديب بدعم اقتصاد مصر من خلال عدم شراء أى منتجات سوى المنتج المصرى، مضيفاً أن السلع الإسرائيلية المهربة غزت سيناء بشكل خطير، وعلى وشك أن تصل السويس والإسماعيلية، قائلاً "إحنا بنتبهدل"، مشيراً إلى أن تلك السلع مسمومة اقتصادياً.
وطالب أديب من أعضاء صفحة "القاهرة اليوم" على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن يصمموا شعاراً للحملة، وهو ما لقى تجاوباً كبيراً من أعضاء الصفحة الذين صمموا العديد من الشعارات.
من جانبهم، قام عدد من رؤساء وأصحاب الشركات بتقديم تخفيض كبير على أسعار يوم الجمعة القادمة منها شركات: أجا للخضراوات المجمدة، ومول زهران المملوك لرجل الأعمال طارق زهران، وشركة عرب كولا المملوكة لزين السادات، وشركة فرج الله المملوكة لرجل الأعمال فرج عامر الذى حى أديب ومشاركته فى الحملة، وشركة كوم بيو سيتى مول بأفرعه، ومن خلال ال80 شركة يعرض منتجاتها المول والمملوكة لرجل الأعمال على محسن الذى يقدم 5 بالمائة تخفيضاً، كما قدمت شركات النساجون الشرقيون تخفيضاً بنسبة من 15 إلى 50 بالمائة فى جميع أفرعها فى جميع أنحاء مصر من خلال مداخلة رئيس مجلس إدارة الشركة صلاح عبد العزيز.
وقدم أحمد صالح رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية للأثاث بتخفيض الأسعار بنسبة 15 بالمائة، وقدم منصور عامر صاحب "بورتو السخة" عرضاً لمن يشترى شقة بالحصول على الأثاث مجاناً، كما تقدم مطاعمه تخفيضاً بنسبة 10 بالمائة، واقترح أن تكون الحملة شهراً كاملاً من الجمعة القادمة حتى يتمكن المواطن من توفير النقود الكافية لشراء مستلزماته، كما قدم رجل الأعمال كريم أبو غالى صاحب شركة روجينا المنتجة لمكرونة روجينا تخفيضاً بنسبة 5 بالمائة، وقدم مصطفى نصار صاحب محلات مجوهرات تخفيضاً بنسبة 40 بالمائة، وقدمت شركة الكحال للسجاد تخفيضاً بنسبة 15 بالمائة، وقدمت شركة موبيليات القصر المملوكة لمحمد فتوح 15 بالمائة، وقدم محمد أبو تومة صاحب محلات دايت للملابس الداخلية 20 بالمائة خصماً، وتخصيص إيراد يوم الجمعة لجامعة زويل ويومين لأى جهة يحددها برنامج القاهرة اليوم.
كما قدم رجل الأعمال نهاد خطاب عرضاً بطبع 500 ألف بورشور "بوستر" يحمل لوجو حملة "اشترى المصرى" للترويج للحملة وتوزيعها مع عدد من الصحف واسعة الانتشار، الأمر الذى قامت به العديد من الشركات والمحلات ورجال الأعمال.
كما تجاوب العديد من مشاهير الكتاب والإعلاميين والمؤسسات الإعلامية مع الحملة مع تقديم دعمهم الخاص من خلال الصحف والبرامج التليفزيونية الخاصة بهم.
من جانبه، قال عمرو أديب، إن جريدة اليوم السابع سوف تقدم مفاجأة لدعم الحملة من خلال الجريدة الورقية والموقع الإلكترونى بقيادة الدكتور وليد مصطفى رئيس مجلس الإدارة والكاتب الصحفى خالد صلاح.
أما الكاتب الصحفى الكبير أحمد رجب، فقرر أن يكون عموده بجريدة الأخبار والذى يأتى تحت عنوان "نص كلمة" يوم الجمعة القادمة من كلمتين فقط وهما "اشترى المصرى".
وقال الكاتب الصحفى، مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم، إنه معجب بمجهود القاهرة اليوم فى دعم الاقتصاد المصرى، مؤكداً انضمامه للحملة منذ اللحظة الأولى، وأنه سيتعاون من خلال الجريدة بتوزيع ال"بورشور" الخاص بالحملة ودعمه من خلال البرنامج التليفزيونى الخاص به على قناة "سى بى سى".
كما أبدت الإعلامية مفيدة شيحة إعجابها بالحملة ومشاركتها لها، مطالبة ربات البيوت بدعم الحملة ولو بشراء شراب أو بجامة.
الفقرة الرئيسية:
رؤية للمشهد الانتخابى بالمرحلة الثانية:
الضيوف:
نادر السيد لاعب النادى الأهلى السابق والمرشح على رأس قائمة حزب الوسط بالدائرة الأولى بالجيزة
كريم غنيم مرشح قائمة الثورة مستمرة عن الدائرة الأولى بالمنوفية
أيمن أبو العلا مرشح الكتلة المصرية بالجيزة
يوسف صلاح الدين مرشح حزب النور بالجيزة
قال نادر السيد، لاعب النادى الأهلى السابق والمرشح على رأس قائمة حزب الوسط بالدائرة الأولى بالجيزة، بأن نتائج الجولة الثانية من انتخابات مجلس الشعب سيحدث بها تغيير النتائج نظرا للتغيير الذى حدث فى ذهن المواطن المصرى الذى أصبح أكثر وعيا بنظام الانتخابات، مشيرا إلى أن حزب الوسط، مرجعيته إسلامية لأنها نابعة من الشعب نفسه، صاحب المرجعية الوحيد، مشيرا إلى أنه "الوسط" رغم مرجعيته يسعى لإقامة دولة مدنية ذات مرجعية إسلامية، وأضاف أن هدف حزب الوسط قد يكون متشابها مع أحزاب إسلامية مثل الحرية والعدالة ولكنه مختلف فى الآليات، وأضاف أن أكثر ما يميز "الوسط" عن باقى الأحزاب الإسلامية أنه يسعى لتكوين حزب من خلال الحزب لكل المصريين وليس من خلال جماعة مثل الإخوان والسلفيين الذين يعتبرون قوام حزبيهما "النور – الحرية والعدالة".
وأضاف نادر أنه لا يوجد لدى برنامج انتخابى خاص بالدائرة الانتخابية الخاصة به، نظرا لأن مصر هى مصر فى كل مكان، والمشاكل واحدة فى كل المناطق.
وقال كريم غنيم، مرشح قائمة الثورة مستمرة عن الدائرة الأولى بالمنوفية، أن التحالف لديه مشكلة فى عدم قدرته على التواصل مع الناخبين، نظرا لاتساع الدوائر الانتخابية، مؤكدا ضرورة تمثيل الشباب بالبرلمان حيث إن 69 % من قوام الشعب المصرى تقل أعمارهم عن 30 عاما، وأضاف أن الثورة قامت من أجل العدالة الاجتماعية وتحسين أحوال الناس، وهو ما يركز عليه فى حملته الانتخابية من خلال دعم المشروعات الصغيرة داخل الدائرة، مؤكدا أن تحالف "الثورة مستمرة" سيتعاون مع كل الأطياف السياسية من أجل المصلحة العليا لمصر.
وقال أيمن أبو العلا، العضو بالحزب الديمقراطى الاجتماعى، المشارك بتحالف "الكتلة المصرية" بأن هناك انفصالا تاما فى التمويل لكل حزب داخل الكتلة، بالإضافة إلى الانفصال فى ترتيب القوائم حيث يحتل الديمقراطى قائمة شمال الجيزة، ويحتل المصريين الأحرار دائرة جنوب الجيزة. مشيرا إلى أن النهوض بالدوائر يتم من تدريب الشباب فى الحزب على حل المشاكل السياسية والاقتصادية بالدائرة.
وقال يوسف صلاح عضو حزب "النور" إن مشروع حزبه قائم على بناء مشروع حضارى أولا يحدث نهضة وتنمية فى مصر توفر للمواطن حياة كريمة وتكفل له احتياجاته وبعد إحداث ذلك ستطبق الحدود الشرعية، نتواصل مع الناس بأشكال ووسائل مختلفة، الإعلام يشوه صورتنا، مشيرا إلى أن الحزب به عدد من الكفاءات فى كل المجالات قاموا بوضع برامج فى كل المجالات، موضحا أن الحزب لديه مشروع للبنوك قائم على المشاركة والتمويل وليس على الفائدة الثابتة والتى تتعارض مع الشريعة الإسلامية، وأضاف أن تطبيق فريضة الزكاة من خلال الدولة سيكون حلا لكل المشاكل الاقتصادية لو تم تفعيلها بشكل جيد، موضحا أنها ليست بديلة عن الضرائب التى ستعاد هيكلتها والنظر فيها فى حال تطبيق الزكاة.
"الحياة اليوم": أبو المجد: من العيب أن يُقال على أعضاء المجلس الاستشارى "بصمجية".. ولا أتوقع صداما بين العسكرى والاستشارى من ناحية والإخوان من ناحية أخرى
متابعة سمير حسنى
الفقرة الأولى
"حوار مع الدكتور أحمد كمال أبو المجد عضو المجلس الاستشارى"
قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، عضو المجلس الاستشارى، إن المجلس العسكرى لديه رغبة حقيقية فى تسليم الحكم لسلطة مدنية، وأشهد بأن المجلس العسكرى لا يريد الاستمرار فى السلطة لفترة أطول.
وأشار أبو المجد إلى قرار انسحاب الإخوان من المجلس الاستشارى قائلا لقد كان خاطئا وعاجلا، وكان عليهم التفكير فى ذلك الأمر، ومن العيب أن يُقال على أعضاء المجلس الاستشارى "بصمجية". وحول تولى الدكتور الجنزورى رئاسة الوزراء قال إن الجنزورى كتب عليه أن يتحمل المسئولية فى ظل تدهور اقتصادى كبير .
وعن تصريحات اللواء "الملا" قال أبو المجد إننا طلبنا من المجلس العسكرى توضيح موقفه من هذه التصريحات التى أثارت جدلا واسعا، والمشكلة هنا هى البيانات، والقرارات الخاطئة التى نسبت للمجلس، وعن تحديد اختصاصات المجلس الاستشارى، قال إنه تم تحديد اختصاصاته فى قرار التشكيل، وعن سؤاله حول الانتخابات أولا أم الدستور أولا، قال إننى كنت أفضل وضع الدستور أولا، وحول مدة العمل بالمجلس الاستشارى، قال إنه سينتهى العمل به فور انعقاد مجلسى الشعب والشورى، وفى رأيه عن الشباب، قال إن الجيل الجديد عنده السرعة والنشاط لكن ينقصه الخبرة.
وعن رأى الإخوان فى المجلس الاستشارى، قال إن الإخوان خيل لهم أن المجلس الاستشارى أداة ديكورية للمجلس العسكرى، ويهم الإخوان أن يحققوا مكتسبات فوزهم بالانتخابات خاصة وأنها جاءت نزيهة وهذا من حقهم.
وأشار أبو المجد إلى أهمية أن تكون الجمعية التأسيسية التى ستضع الدستور تضم كافة التيارات، والقوى السياسية، ويجب أن يكون الدستور بالتوافق، وليس بالأغلبية، وقال إن المجلس العسكرى سيعمل على إحداث توافق فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور، وأكد أنه لا يتوقع صدام بين المجلس العسكرى والمجلس الاستشارى من ناحية والإخوان أخرى.
وذكر أبو المجد على أن المجلس الاستشارى هو لسان الرأى العام، وأن المجلس العسكرى بشر يصيبون ويخطئون، ولا يصح التشهير بالمجلس العسكرى وعن حالة الخوف التى اجتاحت بعض المصريين، قال إن الخوف من التيارات الإسلامية مبررة لكنها زائدة عن اللزوم.
وقال إن الانتخابات فى جميع دول العالم تشهد العديد من المخالفات، لكن يتم التغاضى عنها لصالح العملية الانتخابية وذكر أن الشعب المصرى أكثر شعوب العالم تدينا، وتسامحا، وأكثر بهجة، وقال إن مفهوم الدولة المدنية، أن لا تكون امتداد دينى ولا اختيار من الهيئة العسكرية، وأكد أبو المجد على أن هوية مصر "إسلامية" مع احترامى للإخوة المسيحيين، ومن ناحية أخرى قال أبو المجد إن المجلس الاستشارى سينعقد مرة كل أسبوع، وسيناقش أهم القضايا مثل قانون الطوارئ والحد الأدنى للأجور.
الفقرة الثانية:
الضيوف:
المستشار علاء قطب عضو المكتب الفنى للجنة العليا للانتخابات
اللواء رفعت قمصان مساعد وزير الداخلية للشئون الإدارية
قال اللواء قمصان، تعليقا على تنظيم العملية الانتخابية، إن هذه الانتخابات لا تقارن بأى انتخابات سابقة لعدة أسباب، منها
- عدد الناخبين تخطى حاجز 51 مليون فى حين أن آخر عدد المشاركين فى آخر انتخابات لم يتجاوز ال 40 مليون
- النظام الانتخابى الجديد الذى جمع بين الفردى والقائمة وهذا لم يكن موجودا من قبل
- الإشراف القضائى الكامل على العملية الانتخابية
- الإقبال غير المسبوق على المشاركة فى الانتخابات
- تنقية كشوف الناخبين
وقدم اللواء قمصان اعتذاره عن أى قصور فى المرحلة الأولى ووعد بأن لا تتكرر فى المراحل المقبلة كما أكد أن اللجنة العليا للانتخابات كانت تنعقد يوميا أثناء الانتخابات، وذلك لتدارك السلبيات التى تظهرا ثناء الانتخابات، وحول عدم ملائمة بعض اللجان العامة والمقار الانتخابية غير المناسبة، وتوزيع الأسرة الواحدة على عدة لجان انتخابية، أوضح قمصان أن كل محافظة مقسمة لعدة دوائر انتخابية، والدائرة الانتخابية تقسم إلى مراكز ومقار انتخابية وداخل المقار الانتخابى يكون هناك لجنة فرعية أو أكثر بحد أقصى 3 لجان واللجنة تضم صندوقين انتخابيين، أحدهما للقوائم والأخر للفردى، وعن ملائمة اللجان العامة ومقار الفرز، قال إن هناك لجنة مشتركة من القوات المسلحة والشرطة واللجنة العليا للانتخابات لمعاينة اللجان وما إذا كانت صالحة من عدمه.
وعن تأمين المحافظات التى ستجرى بها الانتخابات، قال إن هناك خطتين، الخطة الأولى، عامة، وهى تؤمن الحالة العامة للمحافظة وتدخل فيها المشاكل الثأرية، والأمنية، وارتكاب بعض الجرائم السابقة للانتخابات، ويتم التنسيق مع القوات المسلحة لوضع خطة التأمين، أما الخطة الثانية، فهى تأمين المراكز الانتخابية ويكون لها "قوات خاصة" لتأمينها، وقوات التأمين مكلفة بتأمين مراكز الاقتراع من الخارج، وأشار إلى أن المرحلة الأولى من الانتخابات لم يتم فيها الخروج على الشرعية والقانون ومرت بسلام، وأكد على التعامل بشكل قانونى مع كل من يخترق فترة الصمت الانتخابى، وقال إن وزارة العدل ستقوم بانتداب موظفين أكفاء لتوعية الناخبين داخل اللجان.
وعن السلبيات فى المرحلة الأولى، قال المستشار "علاء قطب" إن هدفنا هو تقليص السلبيات فى الانتخابات وكان البطل فى هذا المشهد هو "الشعب المصرى". وأشار إلى أن العملية التنظيمية للانتخابات شديدة التعقيد كما أكد على أن اللجنة العليا للانتخابات ستعمل على وصول الأوراق الانتخابية للجان فى الوقت المناسب قبل بدء عملية التصويت، وأشار على أن الفرز سيتم فى اللجان العامة وليس اللجان الفرعية وذلك لعدم إصدار تشريع ينظم عملية الفرز فى اللجان الفرعية.
وعن اختراق الصمت الانتخابى أشار "قطب" على أن أغلب القوى السياسية لم تلتزم بهذا الصمت، وقال إن الإدارة المحلية هى المعنية بإزالة جميع الدعاية الانتخابية من الشوارع، وأضاف على أن القرار67 يمنع اختراق الصمت الانتخابى، وكلف الجهات المختصة بإجراء التحقيقات ورفعها للجنة العليا للانتخابات، واتخاذ ما يلزم تجاه أى مرشح غير ملتزم بالقانون، وحظر الدعاية الدينية وعدم استخدام دور العبادة فى الدعاية الانتخابية، وطالب "قطب" بالإبلاغ عن مخالفات المرشحين، وذلك للقضاء على هذه الظاهرة، وأشار على أن رؤساء اللجان العامة كانوا يركزون على المسائل الفنية فقط، وقال إن اللجنة العليا للانتخابات، تهيب بالأحزاب والمرشحين عدم الخلط بين محاولات التسهيل على الناخبين والدعاية الانتخابية فى اللجان.
وعن مصير الأحكام القضائية ببطلان قرار اللجنة العليا للانتخابات فى استبعاد بعض القوائم، قال إن سبب استبعاد هذه القوائم يرجع إلى عدم استيفاء بعض المرشحين لشروط القوائم، وأكد أن الحكم تطرق للمرحلة الثانية، لأن قوائم المرحلة الأولى تم استكمالها بالكامل.
وعن تدخل بعض مندوبى المرشحين فى العملية الانتخابية قال إنه سيتم منع المندوبين من التدخل فى العملية الانتخابية بشكل قاطع، أما مشكلة المنتقبات، فقال إننا سنعمل على وجود عنصر نسائى داخل كل لجنة، وذلك احتراما لحق المنتقبات فى عدم كشف وجوههم.
"محطة مصر" :عمار على حسن : المجلس الاستشارى العربة التى سيركبها المجلس العسكرى للخروج الأمن من السلطة .. عصام سلطان : المرحلة الثانية ستشهد اكتساحا آخر للإسلاميين
متابعة أحمد عبد الراضى
الفقرة الأولى:
حوار عمار على حسن الباحث السياسى
قال عمار على حسن الباحث السياسى إن المجلس الاستشارى هو العربة التى سيركبها المجلس العسكرى للخروج الأمن من السلطة وقد يكون قنطرة فى مرحلة فاصلة، وقد يكون ممرا آمنا، وقد يكون حبلا غليظا يتم شنق الثورة به والفكرة ليست جديدة تم طرحها عقب الثورة، كما أن المجلس قد يكون حاجزا فاصلا بين الجيش والشعب.
وقال عمار إن المجلس العسكرى ينتهج نهج مبارك وهو ما قد ظهر فى تصريحات الملا التى إميل إلى تصديقها وتكذيب نفى ممدوح شاهين، وهو ما أخرج لنا صداما مبكرا بين المجلس العسكرى وحزب الحرية والعدالة، مضيفا أن المجلس يجرنا لتكرار سيناريو الجزائر فى عام 91 بإصدار قرارات متأخرة مثل قانون الإفساد السياسى.
الفقرة الثانية:
حوار مع الكاتب الصحفى سعد هجرس
قال سعد هجرس الكاتب الصحفى إن قرار تشكيل المجلس الاستشارى تأخر كثيرا، حيث كان من المفترض أن يظهر عقب تسلم المجلس العسكرى للسلطة ولعل تأخره هو ما أدخل الشك فى قلوب الكثير من السياسيين، مشيرا إلى أن هناك جماعات سرية تحكم مصر وكنت أعتقد أنها موجودة فى عصر مبارك فقط، لكننى فوجئت بوجودها بعد الثورة، لافتا إلى أن حزب الحرية والعدالة كان يتحدثون بنفس منطق الحزب الوطنى وهو الانكسار المستمر وهو أسلوب كان يتبعه الحزب الوطنى بشكل دائم.
وأضاف هجرس أن نتيجة المرحلة الأولى لم تكن مفاجأة إلا من الصعود المفاجئ للسلفيين، لأن تصميم الانتخابات بهذا الشكل كان يجب أن لن يؤدى إلى هذا الشكل خاصة أن المجلس العسكرى وافق على قيام الأحزاب على أساس دينى وهو ما أدى إلى هذه النتيجة التى ستؤدى إلى إلحاق الأذى بالتحول الديمقراطى، وسيظهر مشاكل أخرى مثل التى قالها المرشد العام للإخوان المسلمين الذى قال أن سلطاته اعلى من سلطات رئيس الجمهورية.
الفقرة الثالثة:
حوار عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط
قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن الانتخابات من الجولة الثانية ستشهد اكتساحا آخر للإسلاميين إذا استمرت سلبية رئيس اللجنة العليا للانتخابات، لأنه كان يحرم على القضاة اتخاذ رأى قبل الرجوع إليه، مشيرا إلى أن الأمر الأكثر غرابه هو أن أحد الأحزاب كانت تدفع لأحدى الموظفات الموجودات داخل اللجنة وتقوم بتسوية أكثر من 50 % من الأصوات، وهو ما قمنا بتصويره، وعندما أرسلناه إلى رئيس اللجنة العليا للانتخابات أفاد أن الأمر ليس من اختصاصه ثم عاد اليوم، وقال إنه سيأخذ إجراءات رادعة لذلك أطالب باتخاذ إجراءات صارمة فى انتخابات المرحلة الثانية وهو ما لن يحدث، لأن اللجنة العليا للانتخابات تخشى من أحزاب الحرية والعدالة، موضحا أن حزب الحرية والعدالة يخالف المرجعية الشرعية التى ظهر على أساسها، حيث بدأ الحديث عن تشكيل الحكومة ونحن لا نزال فى المرحلة الأولى فقط.
وأضاف سلطان أن فكرة المجلس الاستشارى أخذت أكبر من حجمها، خاصة إنها محاولة للقفز على لجنة ال 100 وفى نفس الوقت محاولة من المجلس العسكرى للخروج من السلطة وابتدعه المجلس، لأنه كان يعانى أزمة تواصل مع الشعب والشباب، وهو ما جعلهم يتأكدون أنهم ليسوا مؤهلين للعمل السياسى بعد أن تدهورت صوره المجلس العسكرى أمام المصريين وهو ما يمثل خطرا على الجيش المصرى نفسه.
"ناس بوك": وزير التعليم: نحاول إعداد مناهج تخاطب العقل أكثر من الحفظ.. خالد صلاح: لا يجب أن ننساق فى الصراع بين السلفيين والعلمانيين لقضايا تافهة وفرعية.. وجابر عصفور: لا مستقبل لمصر إذا استمر تكفيرنا لبعض
متابعة إسلام صبحى ومحمود حسنى
بعد رحيل الكاتب الكبير أحمد بهجت قالت الإعلامية هالة سرحان عندما قابلت أحمد بهجت لأول مرة أعُجب بأفكارى ونشر لى مقال فى مجلة الإذاعة والتليفزيون، مشيرة إلى أنها ستفتقده كما سيفتقده العالم العربى كله، وأضافت سرحان أن الفضل الأول والأخير فى دخولها لمجال الإعلام هو أحمد بهجت لأنه أنار وفتح لها الطريق، وفى سياق أخر أشادت بتوجهات الدكتور جمال العربى وزير التعليم الجديدة.
قال الدكتور جمال العربى، وزير التربية والتعليم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج"ناس بوك"، نحن نقوم فى الوزارة بعمل خطة لتخفيف المناهج على الصفوف الأولى من المرحلة الابتدائية، وفوجئنا أن هذه المناهج بها 750 كلمة تدرس للطفل فى العام الواحد مع أن المعيار العالمى هو 250 كلمة فقط، وأكد العربى أن من أهم إيجابيات وزير التعليم السابق فتح ملفات هامة، مشير إلى أنه كان يقبل الانتقادات من الغير رغم المصاعب المادية التى قابلها.
وأضاف العربى أن عمر الحكومة الحالية 7 أشهر، لافتا أنه سيسعى جاهدا للحفاظ على استقرار العام الدراسى ووضع إطار عام للمناهج يخدم مصر، لافتا أنه يجب تغيير نظام التعليم حتى يتناسب مع تحديات العصر الذى نعيشه، خاصة بعد ثورة 25 يناير، مشيرا إلى أن الوزارة تحاول إعداد مناهج تخاطب العقل بأكثر مما تخاطب الحفظ، كما طالب العربى دراسة مقارنة بين المناهج الأسيوية والأوروبية حتى يرتقى منها أفضل هذه النظم ليطبقها فى مصر.
الفقرة الرئيسية:
الضيوف:
الكاتب الصحفى خالد صلاح رئيس تحرير جريدة اليوم السابع
الدكتور خالد منتصر الكاتب الصحفى والطبيب
الدكتور جابر عصفور الناقد والكاتب
قال الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير جريدة "اليوم السابع"، إن السلف الصالح انحازوا إلى العقل، ويجب علينا أن نفهم السلف ثم نتصور ماذا كانوا سيفعلون إذا عاشوا الآن، وأن "ابن تيمية" قال إن من يفتى الناس بغير زمنهم ضال ويضل، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن نعيش بفتاوى زمن آخر، ويجب أن نفهم الإسلام الذى سنعيش به اليوم، ونحن نريد إسلاماً محمدياً وليس إسلام عبد المنعم الشحات.
وأضاف صلاح، لا يجب أن ننساق فى الصراع بين السلفيين والعلمانيين لقضايا تافهة وفرعية، والخلاف بين السلفيين والعلمانيين ليس فى جوهر الدين على الإطلاق، بل فى تفسيرات البعض للدين، والسلفيين أول من كفروا وهاجموا المختلفين عنهم، ووجه صلاح سؤال إلى السلفيين، قائلا: "إن كنتم فى الماضى فهل ستتصرفون نفس التصرفات التى تفعلونها الآن" ؟، وأكد صلاح أن زيارة جون كيرى تثير قضية هامة وهى العلاقة التاريخية بين الولايات المتحدة والجماعة، مضيفاً ما قاله الدكتور عصام العريان فى تصريحاته أن مصر ستحترم الاتفاقات الدولية الموقعة على مصر.
وأشار صلاح إلى أن الأراضى التى سحبها الجنزورى فى خليج السويس هو الذى وزعها بنفسه من قبل، لافتا أن رجال الأعمال الذى منحهم الجنزورى الأراضى كانوا رافضين لها ورئيس الوزراء ضغط عليهم لكى يقبلوا الأراضى، ووجه صلاح سؤال للجنزورى قائلا: "هل أنت يا دكتور الجنزورى تنقلب على السياسات اللى أنت كنت صانعها من قبل ؟"، وقال صلاح الجنزورى عطل هيئة البترول للحصول على حصة الشريك الأجنبى، لافتا أن محمود عبد العزيز رئيس اتحاد البنوك فى عهد حكومة الجنزورى الماضية قال إن الجنزورى أمره بسحب 5 مليارات جنيه بدون ضمانات، وطالب صلاح الجنزورى بالاعتذار عما ارتكبه فى الماضى ويقول إنه تغير بفعل الثورة.
قال الدكتور حسام أبو البخارى، منسق عام ائتلاف دعم المسلمين الجدد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "ناس بوك"، إن العلمانية هى فصل أمور الدينية عن الأمور الدنيوية، لافتا أن الدكتور خالد منتصر يحاول وضع مفاهيم للعلمانية غريبة ولم أسمعها من قبل، وتعجب من كلام الدكتور جابر عصفور عن أن الشباب أراقوا دمائهم من أجل السلفيين قائلا: "كأنك يا دكتور جابر من منظمى ثورة يناير وكأن التيار السلفى لم يتواجد فى الثورة التيار السلفى كان متواجداً فى الثورة وبعضهم استشهدوا فى الثورة"، مشيرا إلى أن العديد من قيادات السلفيين كانت ومازالت موجودة فى التحرير، وأبدى أبو البخارى استياءه من هجوم بعض الوسائل الإعلامية على السلفيين، موضحا أن هذا من مصلحة المجلس العسكرى، لافتا أن المجلس العسكرى هو امتداد حقيقى لمبارك، وتساءل أبو البخارى قائلا: "عايز أعرف هو نجيب ساويرس ماسك زلة على الإعلام؟" وأكمل كلامه قائلا: "ليه وسائل الإعلام لا تعرض الشريط اللى بيطالب فيه ساويرس بالتدخل الخارجى فى مصر بعد فوز الإسلاميين"، وأكد أنه يفخر بأنه دافع عن كاميليا ووفاء قسطنطين فى الوقت الذى كان تتحالف فيه الكنيسة مع نظام مبارك.
قال الكاتب الصحفى، خالد منتصر، إن مفهوم الليبراليين فى أذهان الناس الآن مفهوم خاطئ، والناس تعتقد أن الليبراليين إذا قيل لهم "الحمد لله" فيحدث لهم تشنجات، وإذا قيل لهم "بسم الله" فيحترقوا على أنهم شياطين، وهناك دين وهناك تدين ونحن جميعا مع الدين الصافى الخالص، ونحن مسلمين ولا نريد أحد أن يزايد علينا.
ووجه منتصر، نداء إلى وزير الداخلية، قائلا: "لا تعتبر مصر هى القاهرة فقط"، لأن الإسماعيلية شهدت معركة رهيبة فى شارع الثلاثينى ولم يهتم أحد بما حدث، مشيدا بدور "الداخلية" تجاه أحداث القرية التى تقع فى المنزلة، ونشاطها الرئيسى بتصدير الخاطفين لبورسعيد، قائلا: "الحمد لله تم القبض على الخاطفين بها".
وأضاف منتصر أن الاختلاف ليس بين الرأى والرأى الآخر، ولكن الاختلاف بين الرأى ونفى الرأى، لأنه لا يمكن التحاور هكذا أبدا، والسلفيون يهدموا الحوار لأنهم لا يعترفون بأى رأى مخالف لهم، وقال منتصر حرام على السلفيين إنهم يحرموا نقل الأعضاء لان ذلك سيتسبب فى قتل الناس، مشددا على أنه ضد أن أى رجل دين يدلى برأيه السياسى، وأن استخدام المصطلحات الدينية فى السياسة إجرام.
من جانبه قال الكاتب والمفكر، الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة السابق، إن الشعب المصرى ليس شعبا واحدا من حيث الثقافة، ولكن عندنا مجموعة من الثقافات المختلفة والمتعددة باختلاف الثقافة والمستوى الاجتماع، وهناك 40% من الشعب أُمى وتحت خط الفقر وللأسف يذهب صوت هؤلاء للإخوان والسلفيين.
وأكد عصفور أن الفكر المتشدد فى السلفية ظهر بعد الهزائم المتكررة للمسلمين مثل الحروب الصليبية، وهناك أكثر من نوع من الحركات السلفية، والإسلام يحث على التعدد وإذا أراد الله أن نكون جميعا فصيل واحد كان قادراً على ذلك، ولكن الله يريد أن نكون فصائل متعددة، مشيراً إلى أن السلفية الحالية ليست من نتاج مصر، والسلفيون الآن يعتبرون الديمقراطية ناجحة عندما تخرجهم من السجن وملعونة عندما تخالف توجهاتهم، وأكد أن الديمقراطية ليست بكفر، ولكنها شكل من أشكال الشورى الإسلامية، ونحن جميعاً ننتسب إلى السلف الصالح.
ووجه عصفور رسالة إلى السلفيين قائلا: "نحن ليس بكفار والذى يقول إننا غير مسلمين بقول له "لا أنت اللى مش مسلم"، لأن الله كرم الإنسان بالعقل فكيف تكفر هذا العقل وتستهين به، والعقول هى اللى تأسس الفكر وليس العجول، وأكد عصفور أنه مصرى مسلم ولا يوجد تعارض بين مصريته وإسلامه، لافتا إلى أنه لا يوجد مستقبل لمصر إذا استمر تكفيرنا لبعض، والدين لله والوطن للجميع.
وطالب عصفور اللجوء إلى المعاجم العربية القديمة فى تعريفها للفظ العلمانية، وأكد أن العلمانية فى المعاجم العربية جاءت من العلم والدنيا، والعلمانى هو المنسوب إلى الدنيا على أساس الحديث النبوى الشريف "أنتم أعلم بأمور دنياكم"، ومعناه هو التفكير فى شئون الدنيا.
وأكد عصفور أن هناك أرضا مصرية محتلة الآن يجب تحريرها، والمشكلة التى يجب أن نتكلم عنها هى المشاكل التى وقعت بها مصر، ويجب علينا أن نبحث فى حلول لمشاكلنا بدل ما نهدر وقتنا فى قضايا تافهة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة