فى أول يوم عمل لحكومة الدكتور كمال الجنزورى واصل العشرات من النشطاء اعتصامهم أمام مقر مجلس الوزراء بالقصر العينى لليوم الثالث عشر على التوالى، للمطالبة بإلغاء تشكيل الحكومة الجديدة، وسرعة تشكيل حكومة إنقاذ وطنى وتسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى ومحاسبة المتورطين فى مقتل وإصابة شهداء ثورة الغضب الثانية، كما طالبوا بسرعة محاكمة مبارك وأعوانه. وتجمع عدد من المتظاهرين وكونوا حلقات نقاشية تركزت أغلب موضوعاتها على تشكيل الحكومة الجديدة وأسماء وزراء بعينهم مثل وزيرا الإعلام والداخلية، وانتقد المشاركون استمرار وزراء مثل وزيرا الكهرباء حسن يونس، وفايزة أبو النجا وزيرة التعاون الدولى باعتبار أنهما من وزراء حكومات العهد الماضى ونظام حسنى مبارك. فى حين مارس بعض الأطفال والشباب من المعتصمين لعب كرة القدم أمام وزارة الصحة، وتطوع عدد من الشباب، وقاموا بتنظيف الشارع من مخلفات القمامة ووضعوها فى أكياس وصناديق القمامة. وفى سياق متصل حاول أمن وزارة الصحة إقناع المعتصمين بوضع الحواجز الحديدية حتى وصول مجلس الوزراء حتى لا يغلقوا أبواب وزارة الصحة، واستجاب المعتصمون للأمر ووضعوا الحواجز الحديدية بنهاية سور مقر مجلس الوزراء.