تصاعدت حدة الخلافات بين العاملين بالمجلسين القومى للشباب وللرياضة مع قيادات المجلسين عقب قرار الدمج الذى ينص على عودة وزارة الشباب والرياضة بناء على قرار الدكتور كمال الجنزورى المكلف بتشكيل مجلس الوزراء. علمت "اليوم السابع" أن أسباب الخلاف ترجع إلى خوف القيادات العليا بالمجلسين على درجتهم الوظيفية بعد قرار الدمج، إلى جانب حرصهم على عدم فتح الملفات السرية التى ستكشف عن تورط العديد منهم فى مخالفات سواء مالية أو إدارية فى حالة تولى شخص مسئولية الوزارة على اعتبار أنه، أى الوزير الجديد، سيسعى للتخلص من الحرس القديم للتطهير واثبات حالات الفساد فى قطاع الشباب والرياضة. يعد رمح الدغيدى القائم بأعمال مدير الإدارة المركزية للموارد البشرية بالقومى للرياضة أحد أشد المعارضين لقرار دمج المجلسين، لاسيما وأنه منتدب من خارج المجلس القومى وبالتالى سيتم الإطاحة به، فضلا عن أن وجوده بمنصبه يعد غير قانونى نظرا للملاحظات التى وردت من الرقابة الإدارية على أدائه العملى، إلا أن مدحت البلتاجى القائم بأعمال رئيس المجلس القومى للرياضة تستر عليه وظل يحميه على اعتبار أنه ذراعه الأيمن وعينه داخل المجلس لدرجة أن البلتاجى أصدر قرارا منذ أيام تمنح الدغيدى صلاحيات المدير التنفيذى للمجلس. من أهم الملفات التى يخشى البلتاجى والدغيدى التحدث فيها هو ملف دورة سنغافورة الذى يحقق فيه رجال النيابة العامة بناء على البلاغ المقدم من عمرو السعيد رئيس اتحاد الجمباز، بخصوص اختفاء أكثر من 4 ملايين جنيه بدون أوراق تثبت مسار تلك المبالغ. الملفات السرية ستجعل الأنظار تتجه نحو حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة السابق خاصة أنه المسئول الأول عن أى مخالفات ظهرت خلال ال6 سنوات الماضية، بصفته رئيسًا للمجلس.