تقرر إقامة العرض الغنائى الاستعراضى "كوكتيل" فى قاعة صلاح جاهين فى منتصف الشهر الحالى، وصرح المخرج عصام السيد، رئيس البيت الفنى للفنون الشعبية والاستعراضية، بأن العرض كان مقررًا افتتاحه رمضان الماضى، لكن نظرًا لأحداث البلطجة التى تعرض لها مسرح البالون، وتم تكسير قاعة صلاح جاهين التى كان مقررًا افتتاح العرض بها، تأجل العمل لحين الانتهاء من إعداد قاعة المسرح. وعن فكرة العرض، يقول المخرج سمير العصفورى: هى اقتراح الصديق عصام السيد، رئيس رئيس قطاع الفنون الشعبية، حيث طلب منى عمل أوبريت من أغانى التراث التى عبرت عن الثورات المصرية، وبدأنا بالفعل فى إعداد ورشة بمشاركة 80 فنانا (موسيقى وكورال وموزعين وسوليست) لإعادة توزيع الألحان القديمة ابتداء من سيد درويش وحتى الآن، فى قالب جديد، مع الاستعانة بقدرات الموسيقيين فى عمل حالة من الارتجال الموسيقى، أما السوليست والكورال فتم تدريبهم على التمثيل أيضا، لأننى ضد فكرة أن المطرب يقف ثابتا أمام الميكرفون، وتم اختيار الملابس الجديدة. ويضيف سمير العصفورى: عندما بدأنا فى كتابة نص العرض، كان هدفنا تأكيد أن ثورة يناير هى بنت ثورات متعددة، لذلك كان اسم "كوكتيل" فهو عبارة عن خليط من عينات فنية من الأوبريتات التى قدمت على المسرح منذ ثورة 1919، منها أوبريت "البريق النبوى" الذى تحدث عن نضال المصريين ضد الحملة الفرنسية ، وأوبريت "يوم القيامة". أيضا لحن سيد درويش الشهير "إحنا الغجر وإنتو الحكام" ولحن آخر "اللى بنى مصر .."، ولدينا ألحان كثيرة عن الشحاتين من أوبريت "ليلة من ألف ليلة"، أيضا أغنية عن البلطجية لبيرم التونسى، فهناك 10 أوبريتات يتم الاستعانة بهم فى العرض. وأكد سمير العصفورى أن العرض عمل مهم وليس "سبوبة" أو ملئ فراغ من أجل المشاركة فى الثورة، فهو يتحدث عنها بشكل مباشر، كذلك استعادة تاريخ أجمل الألحان التى عبرت عن الثورات المصرية.
