قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن صندوق تحيا مصر أصبح الآن "براند" واسم كبيرا، وذلك لأنه نجح على مدى سنوات فى أن يحظى بثقة الناس بشكل كبير منذ اللحظة الأولى له، مشيرا إلى أن فكرة التنسيق بين المؤسسات الحكومية والدولة من جهة والقطاع الخاص هامة للغاية، ودائما ما كان الرئيس عبد الفتاح السيسى يؤكد على أهمية المجتمع الأهلى والمدنى والعمل العام، والعمل الخيرى والتطوع، وكذلك فكرة دخول القطاع الخاص والذى رأيناه فى "حياة كريمة"، يعكس فكرة وحدة المجتمع تجاه القضايا المختلفة ومواجهة تأثيرات مثل تأثيرات الفقر والمشكلات الاجتماعية والاقتصادية لبعض الفئات. وأكد رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، على أن هذا الربط هام للغاية لأنه يعكس فكرة المجتمع الأهلى بشكله الحقيقى، وبشكله الأكثر اتساعا من مجرد أنه يتعامل مع نقطة واحدة أو أكثر من نقطة.
وأشار الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أنه خلال الشهور الماضية رأينا أكثر من نموذج لفكرة التطوع، رأينا فى "حياة كريمة" عدد كبير جدا من المتطوعين يعملون، وتم تدريبهم وتحولوا إلى قيادات ويديرون منظومة كبيرة، وجميعهم شباب فى أعمار صغيرة يديرون منظومات كبيرة على مستوى القرى والتوابع، خاصةً وبعضهم مرتبط بنفس المجتمع، مؤكدا على أن فكرة التطوع تعد فكرة هامة جدا، وأتصور بانها ستكون جزء من مناهج التربية والتعليم، لأنه دائما ما يكون فى كل دول العالم، وكان التطوع موجود فى مصر لفترات كثيرة من خلال الكشافة والعمل الخيرى.
وشدد "القصاص" على أنه خلال السنوات الأخيرة برزت بعض الجمعيات وهناك جمعيات أهلية كبيرة والدولة تتحدث دائما في توسع العمل الأهلي باعتباره جزء رئيسي ومواز لمعالجة بعض الثغرات واستقطاب الجهود الخيرية . وأضاف: "تحيا مصر" يحظى بثقة لانه يساهم في العديد من المبادرات مثل العلاج والمدارس وبناء المنازل وهو نموذج حقيقى لانه عمل أهلى ومدني كبير يستقطب المجتمع ويستهدف مصالح الناس، متابعا: "المتابعة الرئاسية تعطي زخما في الإسراع في تنفيذ المشروعات والقفز على البيروقراطية دون تخطي القوانين، وصندوق تحيا مصر تخضع للرقابة الشديدة والمتابعة المباشرة من الرئيس السيسي وهذا ما أعطاه ثقة وهو ما دفع المواطنين للتبرع لهذا الصندوق، مشيرا إلى أن المبادرات الرئاسية حلت العديد من العقد والمشكلات التي كانت تحتاج سنوات وتم حلها في شهور فقط".
