قالت صحيفة نيويورك بوست، إن أعضاء حركة طالبان فى أفغانستان باستطاعتهم استخدام منصة تويتر، وفقا لبيان صادر عن الشركة، مؤكدين فقط أن المنصة ستستمر فى التطبيق الاستباقى لقواعدها التى تحظر الترويج وتمجيد العنف والرسائل المضللة غير المرغوب فيها. ورد في بيان تويتر: "الأولوية القصوى لتويتر هي الحفاظ على سلامة الناس ، وسنظل يقظين".
لدى كلا المتحدثين الرسميين باسم طالبان حسابات على تويتر لم يتم التحقق منها، الأول هو ذبيح الله مجاهد ولديه أكثر من 310 ألف متابع، والمتحدث الآخر ، قاري يوسف أحمدي ، لديه أكثر من 63 ألف متابع ، واكتسب سمعة سيئة خلال القتال الأخير لنشره تقارير على تويتر عن الاستيلاء على مدن مختلفة مع اجتياح طالبان للريف الأفغاني.
وأعرب نقاد شركات التكنولوجيا الكبرى عن غضبهم من تسامح تويتر تجاه طالبان بعد أن حظرت ترامب فى أعقاب أعمال الشغب الدامية في 6 يناير في مبنى الكابيتول الأمريكى، كما أوقفت الشركة مؤخرًا النائبة مارجوري تايلور جرين (جمهورية-جا.) بعد أن شككت في فعالية لقاحات COVID-19.
على النقيض من ذلك ، وعد فيس بوك بفرض حظره على الحسابات التي تمدح أو تدعم أو تمثل طالبان على جميع منصاتها، وقال متحدث باسم فيس بوك لشبكة CNBC: "تم تصنيف طالبان كمنظمة إرهابية بموجب القانون الأمريكي وقد حظرناهم من خدماتنا بموجب سياسات المنظمة الخطرة".
وتعهد موقع يوتيوب المملوك لشركة جوجل يوم الثلاثاء بأنه "سينهي" أي حساب تعتقد أنه يديره حركة طالبان الأفغانية، في حين قالت تيك توك لشبكة CNBC إنها تزيل المحتوى الذي يدعم الجماعة المسلحة أو يشيد بها.
