أكد المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة، أن الحكومة المصرية تولى اهتماماً كبيراً بعمليات تدريب وتأهيل الشباب، وذلك لتوفير العمالة الفنية المدربة لكافة المنشآت الصناعية، وكذلك لخلق كوادر حقيقية قادرة على مواكبة التطورات الصناعية العالمية، وذلك حتى تكون قادرة على العمل داخل وخارج مصر. جاء ذلك فى كلمته التى ألقاها فى مؤتمر "شراكة مصرية بريطانية لتأهيل العمالة"، والذى نظمه اتحاد الصناعات المصرية بمناسبة زيارة وفد بريطانى متخصص فى مجال تدريب وتأهيل العمالة لمصر. وقال رشيد إن الاقتصاد المصرى قادر على مواجهة وتخطى الأزمة المالية العالمية، مشيراً إلى أن عمليات تأهيل وتدريب العمالة تعد من أهم دعائم النمو الاقتصادى المصرى، حيث يساعد على النهوض بالصناعة المحلية وتحسين القدرة التنافسية للمنتجات وزيادة فرص دخولها للأسواق الخارجية. وقال رشيد إن المنظومة التدريبية التى يطبقها مركز التدريب الصناعى التابع للوزارة، تعتمد على تدريب وتأهيل العمالة الفنية فى كافة التخصصات، وذلك لتلبية احتياجات الصناعة المصرية من العمالة المدربة. وأضاف الوزير أن عمليات تدريب وتأهيل الشباب تعد من أهم أولويات الحكومة المصرية فى الفترة الحالية، وهى تمثل تحدياً حقيقياً للحكومة لسد الفجوة بين متطلبات الصناعة والموارد البشرية المؤهلة. ومن جانبه قال السيد كريس هوبكنز، رئيس الوفد أن هدف الزيارة هو زيادة عمليات تبادل الخبرات المصرية والبريطانية فى مجال تدريب وتأهيل العمالة، كذلك زيادة تدريب وتأهيل العمالة المصرية كى تفى باحتياجات القطاع الخاص من العمالة المدربة، مشيراً إلى أن الوفد يضم 25 ممثلاً عن الجامعات ومراكز التدريب والتأهيل ومؤسسات التدريب البريطانية المتخصصة.
