شنت الصحف البريطانية هجوماً عنيفاً على السير أليكس فيرجسون، والإيطالى روبرتو مانشينى المديرين الفنيين لقطبى مدينة "مانشستر" اليونايتد والسيتى، فى ظل النتائج المخيبة التى حققها "آل مانشستر" فى الجولة الخامسة لدور المجموعات، بدورى أبطال أوروبا، ومواجهتهما خطر الخروج المبكر من البطولة. وصفت صحيفة "صن" البريطانية، تعادل مانشستر يونايتد مع بنفيكا البرتغالى بهدفين لكل منهما، فى المباراة التى جمعتهما الثلاثاء الماضى بملعب "الأولترافورد"، ب"النكسة"، مشيرة إلى أن المان يونايتد أصبح لزاما عليه عدم الخسارة فى مباراته المقبلة أمام بازل السويسرى المقرر إقامتها فى السابع من ديسمبر المقبل، بملعب "سانت جاكوب بارك" بسويسرا، إذا أراد الصعود إلى دور ال16، وإستكمال مشواره بالبطولة، ويتفوق مانشستر يونايتد على بازل بفارق نقطة واحدة فى جدول ترتيب المجموعة الثالثة، وهو ما لا يليق بعملاق الدورى الإنجليزى والقارة العجوز. ولم يسلم الإيطالى روبرتو مانشينى من تلك الإنتقادات، بعدما "سقط" فى اختبار نابولى الإيطالى بالهزيمة 1\2، فى المباراة التى جمعتهما بملعب "سان باولو" بإيطاليا، وهى الهزيمة التى أدت إلى إحتلال الفريق المركز الثالث بجدول ترتيب المجموعة الأولى، متخلفا بفارق نقطة واحدة عن نابولى الإيطالى. ويواجه مانشستر سيتى المدجج بالنجوم، خطر الخروج المبكر من دورى الأبطال، فى حدث إذا تحقق، سيصيب كل عشاقه بالصدمة، خاصة وأن الفريق الملقب ب"الستيزن" يقدم عروضا رائعة بالدورى الإنجليزي، وأصبح حتميًا على المان سيتى تحقيق الفوز على بايرن ميونيخ الألمانى فى ختام مباريات المجموعة، على أن يتلقى خدمة جليلة من فياريال الأسبانى وذلك بإيقاف قطار نابولى، سواء بتحقيق الفوز أو التعادل.
