نيويورك تايمز ◄ فى إطار تغطيتها لقرارات الرئيس المنتخب باراك أوباما بشأن تعيين طاقم فريق الأمن القومى للإدارة الأمريكية، قالت الصحيفة إن أوباما قد وقع اختياره على سوزان إى رايس لشغل منصب مستشارة السياسات الخارجية، لتكون سفيرة البلاد لدى الأممالمتحدة، وأوضحت أن سوزان إى رايس تعد واحدة من المنددين بعمليات القتل الجماعى. ويعتزم أوباما إعلان اختيار رايس فى مؤتمر إخبارى اليوم الاثنين، ومن المرجح أيضاً أن يتم إعلان قراراته السابقة بشأن تعيين هيلارى كلينتون بمنصب وزيرة الخارجية وروبرت جايتس بمنصب وزير الدفاع والجنرال جيمس جونز، وهو قائد بحرية متقاعد، بمنصب مستشار الأمن القومى. ◄فيما يتعلق بوضع العراق المتأزم، أوضحت الصحيفة أن حصيلة القتلى العراقيين قد زادت مع زيادة أساليب التفجيرات المختلفة خلال شهر نوفمبر، ولكنها مازالت أقل من شهر سبتمبر الماضى، وهذا ما أشارت إليه إحصائيات وزارة الداخلية. فقد بلغ عدد القتلى الشهر الماضى 148، وفى شهر أكتوبر بلغ العدد 118 و156 فى سبتمبر. وهذا وقد أثبتت الإحصائيات أن معدل العنف قد انخفض عن السنة الماضية على الرغم من زيادة عدد التفجيرات. ◄ أبرزت الصحيفة نبأ مقتل ثمانية أشخاص إثر هجوم انتحارى فى باكستان، حيث انفجرت سيارة ملغومة فى هجوم استهدف نقطة تفتيش عسكرية شمال غرب وادى سوات الباكستانى، وهذا ما أفاد به مصدر مسئول. واشنطن بوست ◄أشارت الصحيفة إلى قيام الرئيس الأمريكى، المنتهية ولايته جورج بوش، ببعث وزيرة الخارجية الأمريكية كوندليزا رايس إلى نيودلهى فى محاولة لدعم الهند عقب تعرضها لهجمات إرهابية أودت بحياة أكثر من مائتى شخص يتضمنهم ستة أمريكيين. ومن جانبه أفاد شون مكورمك، المتحدث الرسمى باسم وزيرة الخارجية، أن بوش ورايس أرادا أن يعبرا عن تعازى الحكومة الأمريكية الخالصة لحكومة وشعب الهند. ◄فى إطار اهتمام الصحف العالمية بتفجيرات مومباى، نشرت الصحيفة خبر استقالة وزير الداخلية الهندى ومستشار الأمن القومى إثر تعرضهم لضغوط وانتقاضات شديدة عقب هجمات مومباى. ومع تزايد الدلائل التى تشير بإصبع الاتهام إلى باكستان، تحاول الهند التوصل إلى رد شديد اللهجة، حيث تشير الدلائل إلى أن المهاجمين الذين نفذوا هذه العملية تربطهم صلة وثيقة بجماعة خارجة عن القانون فى باكستان. وقد جاءت استقالة وزير الداخلية شيفراج باتيل إثر تزايد الانتقادات لفشل المخابرات فى توقع الهجمات وتأخرها فى أخذ الإجراءات الأمنية اللازمة لساعات عقب بدئها. وقد ظهرت علامات الغضب تجاه الحكومة، عندما امتلأت الشوارع أمام فندق تاج محل المحترق بالمتظاهرين، حاملين لافتات تقول إن "الهند قد استفاقت من غفوتها، فمتى يستيقظ السياسيون؟". ◄وفى الشأن الأمريكى، أعلن البنتاجون أن 20.000 من القوات العسكرية ستنضم إلى الجيش الأمريكى داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية عام 2011. ومن المتوقع أن تساعد هذه القوات الدولة والمسئولين ضد كافة أشكال الهجمات الإرهابية النووية أو ضد الكوارث المحلية، وهذا طبقاً لما أفاد به مصدر أمنى بالبنتاجون. الجارديان ◄أوردت الصحيفة تصريحاً لكولين شيندلر الأستاذ البارز فى الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن، يعلق فيه على تصريح غلمان حسين المحمودى، أحد كبار المسئولين الإيرانيين، بأن إيران لن تعترف بالنظام الإسرائيلى غير الشرعى وتلك الدولة الملفقة. قال شيندلر إنه على ما يبدو أن الإيرانيين نسوا ما سجله التاريخ، ويعلمه جيداً العديد من الخبراء الأكاديميين فى إيران، بأن إسرائيل كانت تورد أسلحة سرية إلى إيران فى بدايات الحرب بين إيران والعراق فى 1980، لمساعدة القوات العسكرية الإيرانية. وأضاف أنه مع وصول صدام إلى أبواب إيران، لجأ الخمينى إلى تقبل مساعدات القائد العسكرى الإسرائيلى آرييل شارون لإنقاذ ثروته، إذ كان يخشى شارون وقتها من انتصار صدام الذى من الممكن أن يجعله الأقوى عسكريا فى الشرق الأوسط، وأردف أن هذا القرار لقى العديد من الانتقادات داخل مؤسسة الدفاع الإسرائيلية. ويرى شيندلر أنه من المفارقة أن السيد محمودى وزملاءه فى السفارة الإيرانية مدينون بالعديد لشارون والكيان الصهيونى الذى عادة ما يصفونه بالخبيث. الإندبندنت ◄فى إطار مساعيها لتدعيم سلطة الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبومازن فى صراعه ضد حركة حماس المسلحة التى تسيطر على قطاع غزة، أبرزت الصحيفة خبراً عن قيام إسرائيل بالإفراج عن 250 سجيناً فلسطينياً. ويتم الإفراج عن السجناء قبل عطلة عيد الأضحى، إذ وعد رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت، خلال مباحثاته هذا الشهر مع عباس بإطلاق سراح السجناء، ويأتى الاجتماع المشار إليه ضمن مباحثات السلام بين البلدين، والتى بدأت منذ عام بعد استيلاء حماس على غزة. وأشارت الصحيفة إلى أن السجناء المفرج عنهم هم من حركة فتح التى يتزعمها عباس وجماعات غير إسلامية آخرى، فيما قال كبير المفوضين الفلسطينيين إن إسرائيل لم تخبرهم حتى الآن ما إذا كانت بصدد الإفراج عن مروان البرغوثى، أحد السجناء البارزين من حركة فتح وزعيم الانتفاضة، والذى ينظر إليه على أنه خليفة محتمل لعباس. ◄وفى إطار التغطية الإعلامية الكبيرة التى لقيتها تداعيات انفجارات مومباى، تتحدث الصحيفة عن المساعى الأمريكية لمنع الهند وباكستان من الانزلاق نحو الصدام العسكرى، مما يعنى توقف الجيش الباكستانى عن ملاحقة المسلحين الذين يشنون عمليات عسكرية ضد القوات الغربية المنتشرة فى أفغانستان المجاورة، وأن واشنطن ستسعى بكل قوتها من أجل استمرار الجيش الباكستانى فى عملياته هذه. وتلفت الصحيفة إلى أن الهند لم توجه حتى الآن الاتهام إلى الحكومة الباكستانية بالتورط فى هذه الهجمات، لكنه من المعروف أنه كان لبعض عناصر الاستخبارات العسكرية الباكستانية علاقات بمنظمة "عسكر طيبة" الكشميرية الانفصالية التى تنشط فى باكستان، وهى المنظمة التى تتهمها الهند بالمسئولة عن هجمات مومباى. التايمز ◄نقلت الصحيفة عن الجهات الأمنية الهندية التى تجرى التحقيق مع عزام أمير قصاب أحد الذين قاموا بتفجيرات مومباى، أنه اعترف أمامها أنه "تلقى أوامر بالقتل حتى آخر نفس". وتضيف الصحيفة أن قصاب البالغ من العمر 21 عاماً، والذى ألقى القبض عليه فى اليوم الأول من الهجمات بعد إصابته فى يده من قبل قوات الأمن الهندية، أعلن للمحققين الهنود أنه باكستانى الجنسية وأن الهجمات كانت تهدف إلى قتل 5000 آلاف شخص، خاصة من ذوى البشرة البيضاء من المواطنين الأمريكيين والبريطانيين. ومن المعلومات المثيرة التى نقلتها الصحيفة عن مصادر الشرطة الهندية بعد التحقيق مع قصاب، أن المهاجمين العشرة خضعوا للتدريب على يد جماعة "عسكر طيبة" فى باكستان لمدة ثلاثة أشهر، ومن بين الأشياء التى تدربوا عليها عمليات اختطاف السفن فى عرض البحر. بى.بى.سى ◄ حاكم ولاية ماهاراشترا الهندية ف. ديشمك يعرض استقالته إثر التعرض لانتقادات شديدة، نتيجة سوء معالجة الحكومة لهجمات مومباى. ◄ مقتل أكثر من 200 شخص فى قرية جوس النيجيرية إثر اندلاع اشتباكات طائفية بين مسلمين ومسيحيين. ◄إقلاع 40 طائرة فارغة من مطار بانكوك الدولى عقب التوصل إلى اتفاق مع المحتجين الذين احتلوا المطار على مدار سبعة أيام. سى. إن.إن ◄ الهند: عملية السلام التى تقضى بوقف النار لمدة خمس سنوات مع باكستان قد تعلق. ◄إطلاق سراح 250 سجيناً فلسطينياً كبادرة حسن نية تجاه الرئيس الفلسطينى قبل عيد الأضحى. ◄ الرئيس الصينى هو جنتاو يحذر من أن الصين على وشك أن تفقد قدرتها التنافسية فى التجارة جراء الأزمة المالية العالمية، حيث قال لقادة الحزب الشيوعى إن هذه الأزمة أثارت التساؤلات حول مقدرة الحكومة الصينية على الحكم. ◄توصل القراصنة إلى عقد اتفاق مع ملاك السفينة الأوكرانية المحملة بالأسلحة التى تم الاستيلاء عليها منذ أكثر من شهرين.