طالب حزب الأصالة "السلفى"، بالوقف الفورى لاستخدام العنف بكافة صوره وأنواعه ضد المتظاهرين، مؤكداً على أن وجود بعض أعضاء الحزب فى ميدان التحرير، هو موقف شخصى فردى منهم، ولا يعبر عن رأى الحزب ولا يمثلون الحزب، مشدداً على أن الحزب مازال ثابتا على موقفه الذى قررته الهيئة العليا للحزب، من عدم المشاركة فى المصادمات العنيفة التى وقعت منذ يوم السبت 19 نوفمبر، ومازالت مستمرة حتى الآن. ودعا حزب الأصالة، فى بيان له اليوم الأربعاء، جموع المصريين إلى التهدئة لدرء الفتنة وتمكين الدولة من الإعداد لانتخابات مجلس الشعب، التى سوف تجرى بعد عدة أيام والاستجابة لمطالب الشعب، بسرعة القبض على من أطلقوا النار على المتظاهرين والمعتصمين السلميين وقتلوا العشرات منهم عمدا مع سبق الإصرار، وأصابوا المئات بجروح وعاهات مستديمة. وطالب حزب الأصالة، بالقبض على من أصدر الأمر بإطلاق النار على المتظاهرين وقتلهم، وتقديم الجميع للمحاكمة العاجلة أسوة بما تم مع وزير الداخلية السابق حبيب العادلى وعدد من قيادات وزارة الداخلية السابقين، وجدد الحزب دعوته رفض الاعتصام للحفاظ على استقرار البلاد، وإعطاء فرصة للمسئولين لتبنى المطالب التى عبر عنها المتظاهرون فى مليونية الجمعة. وقال الدكتور عادل عبد المقصود عفيفى رئيس حزب الأصالة فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن أى مشاركة أى عضو من أعضاء حزب الأصالة فى المظاهرات واعتصام فى ميدان التحرير "موقف شخصى" من كل عضو ولا يمثل أى الموقف الرسمى لحزب الأصالة وليس التزام حزبى ولكنه مواقف خاصة بكل عضو. وأكد عبد المقصود، على أن حزب الأصالة يدعو إلى التهدئة لتمر المرحلة الحالية بهدوء دون وقوع مزيد من الاشتباكات بميدان التحرير، موضحاً أن النزول إلى ميدان التحرير مضاد للتهدئة ولا يحقق الاستقرار لمصر، مطالباً بسرعة القبض على من أصدر الأمر بإطلاق النار على المتظاهرين وقتلهم، وتقديم الجميع للمحاكمة العاجلة، مشدداً على أن الحزب لا يهمه إجراء الانتخابات وأن استقرار مصر هو ما ينشده حزب الأصالة.