حمل مصطفى يونس النجمى المتحدث الإعلامى وعضو الهيئة العليا بحزب الثورة المصرية، المجلس العسكرى ووزارة الداخلية مسؤولية إراقة الدماء فى ميدان التحرير، مشيرًا إلى أن التاريخ لن يغفر لهما مقتل العشرات وإصابة الآلاف من خيرة شباب مصر. وطالب "النجمى" المجلس العسكرى بسرعة تحرك قوات من الجيش إلى الميدان للفصل بين المتظاهرين، مؤكدًا على أن الأمر بدأ يتصاعد، حيث أعلنت جموع الشعب المصرى عن غضبها مما يحدث، مشيرًا إلى أن بيان "العسكرى" جاء الكثير منه مخيبًا للآمال، وأشبه ما يكون ببيان مبارك قبل "جمعة الغضب". وأعلن "النجمى" أن أعضاء الحزب والاتحاد العام للثورة موجودون بالميدان منذ أحداث السبت الدموية، عقب المشاركة فى "جمعة رفض الوثيقة"، حيث أصيب منهم عدد كبير، مؤكدًا على عدم مغادرة الميدان إلا بعد تحقيق المطالب ووقف نزيف الدماء. وقال "النجمى" ل"اليوم السابع" أشعر باستياء شديدة عندما يسقط قتيل أو يقع مصاب من زملائنا بالميدان، لأن ذلك قد يجر البلاد لمزيد من الفوضى فى المحافظات، والعودة مرة أخرى إلى مسلسل الانفلات الأمنى، كما حزنت بشدة لعدم رؤيتى "الإخوان المسلمين"، أو شبابها، فى الميدان، داعيًا لهم باتخاذ القرار المناسب نحو الأحداث والمشاركة، معبرًا عن أسفه للتعامل مع رموز الثورة، أمثال الدكتور العوا أو الدكتور البلتاجى أو غيرهما، بأسلوب غير لائق لحظة نزولهم أرض الميدان.