نيويورك تايمز ◄استكمالاً لمتابعة الصحيفة أحداث الهجوم الإرهابى على مومباى، نشرت الصحيفة أن الموت مازال يخيم على مومباى صباح يوم الأحد، حيث انتهت المواجهة بين القوات الهندية والإرهابيين فى فندقى تاج محل والبرج. وأعلنت الهند أن عدد الموتى مازال كما هو, هذا ولكن قوات الشرطة تقول إنها مازالت فى انتظار انتشال جثث الضحايا من حطام الفندق، الذى يعد من علامات الهند السياحية والذى يرجع تاريخه إلى أكثر من مائه عام، وذلك لمعرفة العدد الحقيقى لضحايا هذا الهجوم. وأضافت الصحيفة أن التحقيقات مازالت جارية فيما يتعلق بمقدرة السلطات الهندية على توقع مثل هذا الهجوم المشين، خاصة بعد تقرير البرلمان عام 2007 حول شواطئ الهند التى لم تكن محصنة بشكل كافٍ لمنع أى تسلل عبر البحر، وهذه هى الطريقة التى استخدمها الإرهابيون للتسلل إلى مومباى. هذا وقد أوردت الصحيفة أن حدة التوتر بين الهند وباكستان قد زادت، وأعلنت من جانبها باكستان أنها سترد رداً شديداً على هذه الهجمات، إذا تم إثبات أن أى من هذه المليشيات الموجودة بباكستان لها علاقة بهذا الهجوم، وأضافوا أن القوات الباكستانية ستتحرك إلى الحدود التى بينها وبين الهند إذا ما ساء الوضع بينهما أكثر من ذلك. ◄أشارت الصحيفة إلى مغادرة عالم نووى من أصل مصرى، الولاياتالمتحدةالأمريكية بعد خسارته قضية كان قد رفعها ضد وزارة الطاقة الأمريكية. قالت الصحيفة إن العالم المصرى ادعى أن حقوقه قد انتهكت، عندما ألغت وزارة الطاقة تصريحه الأمنى. وقد قام هذا العالم، عبد المنعم على الجنينى، برفع دعوى فى يونيو الماضى أفاد فيها أن هذا العقاب جاء رداً على نقده لحرب العراق وسوء معاملة الرئيس الأمريكى للمسلمين بعد هجمات 11 سبتمبر الإرهابية. والجدير بالذكر أن هذا العالم(57 عاماً)، اشتغل بمعمل بيتيس والذى يقوم بتصنيع أجزاء نووية، لأكثر من 17 عاماً حيث كان مواطناً أمريكياً منذ 1988. ومن جانبها قالت وزارة الطاقة إن د.الجنينى كان يشكل خطراً على الأمن. واشنطن بوست ◄وفى الشأن الأمريكى حول الرئيس المنتخب باراك أوباما، أبرزت الصحيفة اليوم الأحد مقالاً كتبه مايكل ميلن تعليقاً على حوار أجراه مع الرئيس المنتخب، يقول الكاتب إن الرئيس القادم يتمتع برؤية رجل واقعى، بينما يستعد أوباما لإعلان فريق الأمن القومى غداً فإنه يواجه جيشاً قد فقد ثقته بالديمقراطيين، وينتظر بحذر مصيره فى يد قائد كان قد دعا حرب العراق بالحرب "الحمقاء". ومن جانبه، وعد أوباما بانسحاب معظم القوات من العراق فى غضون 16 شهراً. وقال إنه لن يقوم بعمل شىء متسرع. ◄نقلت الصحيفة تداعيات الأزمة الناتجة عن تفجيرات مومباى، وأوضحت أن عدد الموتى كان قد وصل إلى ما يقرب من مائتى قتيل، وأعلن المسئولون الهنود أن الناجى الوحيد من المسلحين الإرهابيين كان من باكستان. وقال وزير خارجية باكستان شاه محمود قريشى إن حكومته ليست متورطة فى الهجمات الإرهابية الأخيرة، وأضاف: "إذا كانت الهند تمتلك أى دليل، فلابد من مشاركته معنا". وأعرب الوزير عن موقفه بقوله إنهم لم يفعلوا شيئاً ليخجلوا منه. الجارديان ◄فى افتتاحيتها وتحت عنوان "أمننا يعتمد على ديمقراطية الهند الهشة"، قالت الصحيفة إن "الوقت الذى استغرقته هزيمة المسلحين فى مومباى، أضاف بعداً جديداً للحرب على الإرهاب، ففى هذه الحالة بدت بحق وكأنها حرب، وبالنسبة للهند بدا وكأنه غزو". وأضافت الصحيفة أن هذا الهجوم يختلف عن الهجمات الإرهابية السابقة فى الهند، من حيث إنها استهدفت أجانب، وبالذات أمريكيين وبريطانيين ويهود، مما يوحى بأن الهجمات تستدل بأيدولوجية القاعدة إن لم تكن موجهة من قبل جماعات مرتبطة بها، فما حدث لم يكن محاولة لتحقيق أهداف سياسية بوسائل عسكرية وإنما فتح جبهة جديدة فى الحرب ضد "الصليبيين الصهاينة الإمبرياليين". وقالت الصحيفة إنه من سوء حظ الهند، أن ينظر إليها بشكل خاص على أنها متعاونة فى المؤامرة الغربية المتخيلة ضد المسلمين. ◄وفى تقرير من العراق حول عمليات القتل الجارية فى مدينة البصرة باسم الشرف، قالت الصحيفة إن السلطات فى المدينة التى تقع جنوب العراق اعترفوا بعجزهم عن توقف عمليات القتل دفاعاً عن الشرف فى تلك المدينة التى زادت بها عمليات القتل بسبب العادات الأصولية بنسبة 70% هذا العام. وأضافت الصحيفة أن ما يقرب من 81 فتاة لقين مصرعهن هذا العام على يد ذويهن حتى لا يجلبن العار لعائلاتهن، إلا أن التحريات أثبتت أن خمسة فقط هن المدينات بالفعل. الإندبندنت ◄وفى إطار اهتمام الصحف العالمية بتفجيرات مومباى بالهند، نشرت الصحيفة على صفحات الرأى، وفى قسم الكاريكاتور، رسماً يصور كلمة الهند بالأبراج العالية التى تتفجر، وكأن لسان حال رسام الكاريكاتور يريد أن يقول إن تلك الهجمات الإرهابية تذكرنا بأحداث 11 سبتمبر 2001 التى استهدفت فيها القاعدة الأبراج الأمريكيةالعالية، مثلها فى الهند استهدف الفنادق العالية، تلك البنايات المرتفعة حتى السماء التى تعبر عن الرأسمالية العالمية أو الأمريكية، والتى دائماً ما تستهدفها الجماعات الإسلامية. التايمز ◄وفى جولتها فى الشرق الأوسط، وفى إطار تغطيتها لسلسة العمليات الإيرانية فى الكشف عن الجواسيس لديها، أبرزت الصحيفة خبراً عن قيام إيران بإعدام خبير كمبيوتر بعد اعترافه بالتجسس لصالح الموساد، جهاز المخابرات الإسرائيلى، الأمر الذى وصفته الصحيفة بأنه يلقى بنا بنظرة ثاقبة نحو زيادة نشاط التجسس داخل الجمهورية الإسلامية. وقد أعدم على عشتارى (43 سنة) الذى كان مسئولاً عن شراء معدات كمبيوتر وتكنولوجية عالية لوزارة الدفاع الإيرانية والبرنامج النووى الإيرانى، بعد اعترافه بالعمل لصالح إسرائيل. إذ كان يثق فيه كبار مسئولى دولته للسفر إلى الخارج لشراء أجهزة الكمبيوتر المتقدمة وغيرها من المعدات الإلكترونية اللازمة لنظام البرنامج النووى. وكان عشتارى يسمح للمهندسين الإسرائيليين بالتلاعب فى برمجيات الأجهزة قبل توريدها لإيران، وقد اعترف أن الموساد كان يهدف إلى بيع معدات إلكترونية متخصصة من خلاله للمنظمات المخابراتية الإيرانية. ووفق خبراء المراقبة أن هذا سمح لإسرائيل برصد أنظمة الكمبيوتر الإيرانية التى تم شراؤها عن طريق عشتارى، كما سمح لها بإضافة بعض البرامج التى من شأنها أن تعطل إيران عن برنامج تطوير أسلحتها أو تخريبه تماماً. ◄تعود الصحيفة بنا مرة أخرى إلى مسألة انتخاب الرئيس الجديد للولايات المتحدة، وتعلق على الكيفية التى يتصف بها فى الاستعداد لتسلم منصبه بعد أسابيع، وتقول الصحيفة إن أوباما قد استقى كثيراً من سلطة سلفه، إلا أنه بذلك عرض نفسه لانتقادات قد تقصر شهر العسل الرئاسى الذى يتمتع به كل رئيس جديد، فهناك بالفعل اضطراب واستياء فى صفوف الديمقراطيين بسبب بعض التعيينات التى قام بها. وتشير إلى أن المعارضين للحرب فى الحزب الديمقراطى يشعرون بالاستياء من بقاء روبرت جيتس وزير الدفاع الجمهورى، فى منصبه، وتوقع تعيين الجنرال جيمس جونز، وهو ليس من الديمقراطيين مستشاراً للأمن القومى وتعيين هيلارى كلينتون التى أيدت الحرب فى العراق وزيرة للخارجية. وتضيف الصحيفة أنه بينما يأمل كثير من الديمقراطيين، بأن يطمئنهم أوباما فور تسلمه منصبه رسمياً، تنقل عن جودى إيفانز إحدى الناشطات الشهيرات تصريحها لموقع بوليتيكو الأسبوع الماضى، بأن الرئيس المنتخب "يخرق التفويض الذى منحه له الشعب". بى.بى.سى ◄استقالة وزير داخلية الهند عقب هجمات مومباى التى أسفرت عن مقتل 200 شخص. ◄حدة التوتر تحتدم فى بانكوك إثر احتلال المعارضين مطارى المدينة الرئيسيين لليوم السادس على التوالى. ◄مقتل عدد من الأشخاص فى وسط نيجيريا عقب خلاف نشب بين المسلمين والمسيحيين نتيجة الانتخابات المحلية. سى. إن.إن ◄مالك فندق تاج محل يعلن عن تلقيه تهديداً بهجوم إرهابى وشيك. ◄الرئيس الأمريكى المنتخب باراك أوباما يستعد لترشيح أعضاء مهمين فى فريق الأمن القومى يوم الاثنين المقبل فى شيكاغو، ومن بينهم هيلارى كلينتون لمنصب وزيرة الخارجية. ◄ارتفاع عدد القتلى فى أعمال الشغب بنيجيريا ليصل إلى 300 فى اليوم الثانى. ◄إصابة عشرات الأشخاص إثر التعرض لانفجارين فى بانكوك صباح الأحد، حيث استمرت الاعتراضات ضد الحكومة التايلاندية.