أكدا الدكتور حسين السعيد زايد، أمين عام مساعد حزب الوسط وعضو المكتب السياسى والهيئة العليا، أن رسالة الحزب هى دمج مبادئ الإسلام وأخلاقياته المعهودة بالوسطية فى كافة المجالات من خلال منظور وطنى حضارى يبرهن أن مصر دولة لن تنهض إلا بالعدل والحرية معا. جاء ذلك مساء أمس الجمعة خلال مؤتمر حزب الوسط الذى عقد بسرادق بحى الزهور بجوار الساحة الشعبية للقوات المسلحة، وبحضور الدكتور رشيد عوض محمد أمين حزب الوسط ومحمود الخواص رئيس اللجنة الشعبية بالجنوب، وأمانى يونس مخرج صحفى وباحث علاقات عامة، وعدد حاشد من أعضاء الوسط رفعوا لافتات دون عليها من التحرير إلى التغيير. وأكد أن الهدف بالنسبة للوسط إحداث طفرة ونهضة علمية واجتماعية وصحية واقتصادية أساسها العدل والمساواة والمواطنة، لافتا إلى أن حزب الوسط يدرك مدى أهمية الموقع الجغرافى لبورسعيد وما تتمتع به من موارد بشرية وطبيعية تؤهلها أن تكون من أغنى محافظات مصر، بل قاطرة الاقتصاد المصرى وتتفوق على كثيرين من مدن العالم مثل هونج كونج وسنغافورة وغيرها من موانئ العالم. وأشار زايد إلى أن سنغافورة حققت 13.6 مليار دولار من صناعة إصلاح السفن أى 3 أضعاف دخل قناة السويس، موضحاً أن هناك استصلاح أراضى وحوافز للمزارعين جنوب وشرق بورسعيد وموارد طبيعية كالغاز الطبيعى والرمال والملح، وهى سوف تترجم إلى منتجات وصناعات بدلا من بيعها خام لتعظيم أوجه الاستفادة منها. كما تطرق زايد إلى تشجيع السياحة الداخلية وسياحة اليوم الواحد الترانزيت والاهتمام بالثروة السمكية من البحر الأبيض وبحيرة المنزلة والمزارع السمكية، بالإضافة إلى المردود الاقتصادى بمشاريع الصحة والتعليم والبحث العلمى والإسكان والبيئة فى ظل العدالة الاجتماعية ورقابة شعبية ومؤسسيه وتداول السلطة بما يضمن الشفافية ومحاربة الفساد.