أكد الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن مصر على أعتاب مرحلة جديدة من أخطر المراحل التى ستمر بها فى تاريخها. وأضاف أن مجلس الشعب القادم يعتبر برلمان الثورة، وقال إن على القوى السياسية أن تتكاتف وتتوحد لكى يعبر هذا البرلمان عن كافة أطياف الشعب المصرى. وأشار أن ال 5 سنوات القادمة مصيرية لهذا البرلمان الذى سيقوم بمهام كثيرة منها التشريع وصياغة الدستور الجديد، وحماية الأمن العام مشيرا إلى أن طريق الوحدة والتكاتف ضرورة للتصدى الهيمنة الخارجية ومحاربة التخلف والفساد. جاء ذلك خلال المؤتمر الحاشد الذى عقده حزب الحرية والعدالة بمحافظة البحيرة مساء أمس – الأحد – بمدينة دمنهور بعنوان " معا ضد الثورة المضادة " بحضور قرابة 5 ألاف عضو بالحزب وعدد كبير من من أعضاء الحزب و جماعة الإخوان على مستوى المحافظة منها د. جمال حشمت عضو الهيئة العليا وأسامة سليمان رئيس الحزب بالبحيرة وزكريا الجناينى عضو الأمانة العامة للحزب بالبحيرة ومحمد سويدان مسئول المكتب الادارى لجماعة الإخوان بالبحيرة. وأضاف د . العريان أن ال 18 مليونا الذين ذهبوا للإدلاء بأصواتهم فى الاستفتاء والذين قالوا "نعم" و "لا" وضعوا خارطة الطريق لمصر ووافقوا على إجراء انتخابات مجلسى الشعب والشورى واختيار لجنة تأسيسه من 100 عضو لصياغة دستور للبلاد ثم إجراء انتخابات رئاسية رافضا أى حديث عن إعلان دستورى جديد. و قال د . العريان إنه منذ عدة شهور مدت جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة أيديهم لكافة القوى السياسية للعمل سويا خلال هذه المرحلة الخطيرة لكى تخرج مصر من أزمتها الحالية وقال العريان أن المعركة مازالت مستمرة مع فلول " الوطنى" . ورفض المهندس أسامة سليمان أمين حزب الحرية والعدالة بالبحيرة المبادئ فوق الدستورية ووصفها بأنها مبادئ غير دستورية لأنها تعيد من جديد تقييد العمل الشعبى والإرادة الشعبية وتكرس الظلم والاستبداد مرة أخرى. ومن جانبه قال د . جمال حشمت بأن مصر على مدار عشرات السنين قدمت العديد من الشهداء نتيجة سياسيات النظام البائد، وجاء الآن وقت الحصاد.