ذكرت صحيفة "دون" الباكستانية أن السفير الباكستانى بالولايات المتحدة حسين حقانى غادر إلى إسلام أباد صباح اليوم، السبت، للرد على الاتهامات والمزاعم بتوصيله لخطاب من الرئيس آصف زردارى لواشنطن للمساعدة كبح جماح المؤسسة العسكرية الباكستانية قبل الانقلاب ضده. وقد دافع حقانى عن نفسه سابقا خلال رسالته وأصر على عدم مسئوليته عن الخطاب الذى زعم أن رجل الأعمال الباكستانى المقيم فى أمريكا "منصور إعجاز"، أنه تسلم منه خطابا لتوصيله إلى كبار المسئولين الأمريكيين والذى يطلب فيه الرئيس الباكستانى دعما أمريكيا لإقالة قادة الجيش والمخابرات العسكرية بزعم أنه يخشى استيلاءهم على السلطة، وذلك بعد أسبوع واحد من الغارة الأمريكية التى قتلت بن لادن فى بلدة أبوت أباد. وكان رجل الأعمال الباكستانى منصور إعجاز قال إن السفير، حسين حقانى، كان وراء تلك المذكرة التى كانت من المفترض إرسالها إلى مايك مولن رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة سابقا. وأشارت الصحيفة إلى أن حقانى اجتمع أيضا مع المبعوث الأمريكى الخاص لأفغانستان وباكستان مارك جروسمان قبل توجهه إلى إسلام أباد.