أعلن الائتلاف العام لثورة 25 يناير، والاتحاد الدولى للثوار العرب المشاركة فى مليونية الغد، ضمن حركة التوافق الشعبى التى تتكون من أكثر من 30 ائتلافا وكياناً ثورياً، من أجل المطالبة بتسليم السلطة للمدنيين فى حد أقصاه إبريل المقبل، طبقاً لتوافق القوى السياسية والثورية، والاعتراض على وثيقة المبادئ الدستورية، بعد إصرار الدكتور على السلمى على عدم إدراج وتعديل مطالب القوى الثورية المشاركة فى مناقشتها، ومنها ضرورة النص على الحد الأقصى للأجور، وعدم إحالة المدنيين إلى المحاكمات العسكرية وضرورة الحفاظ على القطاع العام، والنص على العدالة الاجتماعية وباقى المطالب. وقال أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة والاتحاد الدولى للثوار العرب، إن المشاركة تهدف إلى تحقيق مطالب ثورة 25 يناير، والتى لم تتحقق حتى الآن، والتى تمثلت فى شعارها الأول "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية"، وزاد عليها الانفلات الأمنى وشيوع البلطجة والجرائم وتفاقم الفقر وتضاعف المحاكمات العسكرية والاستثنائية لشباب الثورة والناشطين السياسيين، من خلال تسليم الحكم العسكرى إلى سلطة مدنية من خلال الإعلان عن جدول زمنى للانتخابات الرئاسية، وعبر انتخابات نزيهة وتحت إشراف قضائى كامل. وأوضح عامر، أن الائتلاف العام لثورة 25 يناير والاتحاد الدولى للثوار العرب، سيتضامنان غداً مع الجاليتين السورية واليمنية المعتصمين، ووفد المعارضة البحرينية، فى فعاليات احتجاجية أمام جامعة الدول العربية للمطالبة بتجميد النظام السورى المعلق عضويته بالجامعة العربية، بعد عدم استجابته للمبادرة العربية واستمراره فى عمليات القتل للمتظاهرين السلميين، وطرد سفرائه من البلاد العربية، وسحب السفراء العرب من دمشق ومطالبة الحماية العربية للمتظاهرين السلميين. كما استنكر عامر تجاهل الجامعة العربية للثورة اليمنية، مطالباً تطبيق نفس القرارات التى صدرت بشأن الثورة السورية على النظام اليمنى، وتجميد عضويته بالجامعة العربية وطرد سفرائه وسحب السفراء العرب من صنعاء. وطالب عامر بتفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك لحماية الثورات والشعوب العربية من الأنظمة المستبدة، وإقامة محكمة الجنايات العربية لمحاكمة الأنظمة الطاغية لعدم التدخل الدولى، وسيطرة الغرب على العالم العربى.