يشارك الإئتلاف العام لثورة 25 يناير والإتحاد الدولي للثوار العرب ضمن حركة التوافق الشعبي التي تتكون من أكثر من 30 ائتلاف وكياناً ثورياً . غداً في مليونية " تسليم السلطة للمدنيين " في حد أقصاه إبريل 2012 طبقاً لتوافق القوى السياسية والثورية . والإعتراض على وثيقة المبادئ الدستورية بعد إصرار الدكتور على السلمي على عدم إدراج وتعديل مطالب القوى الثورية المشاركة في مناقشتها ومنها ضرورة النص على الحد الأقصى للأجور وعدم إحالة المدنيين إلى المحاكمات العسكرية وضرورة الحفاظ على القطاع العام والنص على العدالة الاجتماعية وباقي مطالب القوى . وقال أيمن عامر منسق الإئتلاف العام للثورة والإتحاد الدولي للثوار العرب أن المشاركة تهدف إلى تحقيق مطالب ثورة 25 يناير والتي لم تتحقق حتى الآن والتي تمثلت في شعارها الأول " عيش .. حرية كرامة .. عدالة اجتماعية " وزاد عليها الانفلات الأمني وشيوع البلطجة والجرائم وتفاقم الفقر وتضاعف المحاكمات العسكرية والاستثنائية لشباب الثورة والناشطين السياسيين وذلك من خلال تسليم الحكم العسكري إلى سلطة مدنية من خلال الإعلان عن جدول زمني للانتخابات الرئاسية وعبر انتخابات نزيهة وتحت إشراف قضائي كامل. وأوضح أيمن عامر أن الائتلاف العام لثورة 25 يناير والاتحاد الدولي للثوار العرب سيتضامنان غداً مع الجاليتين السورية واليمنية المعتصمين ووفد المعارضة البحرينية في فعاليات احتجاجية أمام جامعة الدول العربية للمطالبة بتجميد النظام السوري المعلق عضويته بالجامعة العربية بعد عدم استجابته للمبادرة العربية واستمراره في عمليات القتل للمتظاهرين السلميين وطرد سفراءه من البلاد العربية وسحب السفراء العرب من دمشق ومطالبة الحماية العربية للمتظاهرين السلميين.
كما أستنكر عامر تجاهل الجامعة العربية للثورة اليمنية مطالباً تطبيق نفس القرارات التي صدرت بشأن الثورة السورية على النظام اليمنى وتجميد عضويته بالجامعة العربية وطرد سفراءه وسحب السفراء العرب من صنعاء. وعلى صعيد متصل أكد عامر أن الائتلاف العام والاتحاد الدولي يتضامنان مع ثورة الشعب البحريني متضامنين مع تظاهراتهم أمام الجامعة العربية ووصف عامر ثورة البحرينيين بأنها ثورة شعبية ووطنية وليست طائفية مؤكداً أنه يساند مطالب الشعوب في نيل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية وسبل الديمقراطية وهو ما يطالب به البحرينيين مستنكرا تجاهل الجامعة العربية لمطالب الشعوب على أسس طائفية على الرغم أن الشيعة مسلمين وعرب . مشدداً على ضرورة مساندة الشعوب المضطهدة سواء كانت سنية أو شيعية ومجابهة الأنظمة المستبدة والتي لا يمثل مذاهبها أعراف الأديان السماوية. وطالب عامر بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك لحماية الثورات والشعوب العربية من الأنظمة المستبدة وإقامة محكمة الجنايات العربية لمحاكمة الأنظمة الطاغية لعدم التدخل الدولي وسيطرة الغرب على العالم العربي.