ينتظر أن يشهد يوم السبت المقبل، صلحاً تاريخياً بين مرتضى منصور وممدوح عباس رئيسى الزمالك السابقين، لإنهاء حالة الخصام والجفاء التى سادت العلاقة القائمة بينهما، منذ سنوات، بدأت عندما تولى عباس رئاسة الزمالك بالتعيين بعد أن تم حل مجلس مرتضى منصور عام 2005، وزادت حدة العلاقة سوءاً بعد فوز عباس على مرتضى فى الانتخابات الأخيرة للزمالك والتى وصفها مرتضى بالمزورة. وتحدث عمرو الجناينى عضو مجلس إدارة نادى الزمالك السابق، والوسيط فى جلسة الصلح مرجعاً الفضل فيها للنية الطيبة للثنائى مرتضى وعباس، العاشقين للزمالك حيث جمعهم التفكير بضرورة وضع مصلحة نادى الزمالك أولاً قبل أى مصالح شخصية. أعرب الجناينى خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "الرياضة اليوم" على قناة دريم، عن أمله أن تثمر جلسة السبت عن إغلاق صفحة مشاكل وأزمات نادى الزمالك فى المحاكم، مشيراً إلى أن الحضور سيكون فى أضيق الحدود.