أكد عمرو الجنايني عضو مجلس إدارة الزمالك السابق أن النية الخالصة للثنائي مرتضى منصور وممدوح عباس هي السبب وراء عقد جلسة صلح بينهما يوم السبت القادم لنبذ الخلافات التي كانت عالقة بينهما، مضيفًا أن عباس أعلن أنه في حال فوزه بالقضية المنظورة أمام القضاء منذ عام سيفتح صفحة مع الجميع بينما أقر مرتضى منصور في المقابل بأنه يجب القضاء على التفكك بين أبناء القلعة البيضاء. جاءت هذه التصريحات من خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي خالد الغندور في برنامج "الرياضة اليوم" المذاع على قناة "دريم"، وعبر الجنايني عن ضرورة إغلاق الصفحة الماضية بين عباس ومنصور وفتح آفاق جديدة من العلاقات بين الجميع في نادي الزمالك، مطالبًا أبناء النادي بالتكاتف وتوحيد الصف لمواجهة المشكلات العديدة التي يعاني منها، وتداخل معه خالد الغندور يطلب منه السماح له بحضور جلسة الصلح فوافق الجناينى، معتبرًا بأن ذلك شرف له وحق للغندور. واختتم الجنايني مداخلته الهاتفية بأن في حالة حدوث الصلح بين الطرفين، فهذا يعني عودة عباس لتولي إدارة الزمالك من جديد، مؤكدًا أنه حتى في حالة عدم عودة المجلس، فسيحرصون على إقامة مباراة ودية أخرى أمام فريق عالمي كبير ضمن احتفالات الزمالك بمرور 100 سنة على إنشائه.