أكد المهندس عبد المجيد الرشيدى، رئيس شركة "صيانكو"، المملوكة لوزارة البترول، أن الشركة استطاعت تحقيق عدد من الإنجازات، من بينها إنشاء مصنع لتصنيع المداخن، وورشة لتشكيل المعادن، وجار التخطيط لإنشاء أخرى لتصنيع خراطيم الضغط العالى والتعاقد مع شركة تاون جاس للقيام بأعمال دهانات شبكات الغاز الطبيعى. وقال الرشيدى، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع"، إن صيانكو تستهدف أيضا التوسع خارجيا فى عدد من الدول العربية، حيث تجرى اتصالات حالياً لإنشاء مركز لصيانة الأجهزة المنزلية وتركيبات الغاز بالشراكة مع عدد من المستثمرين السعوديين، خاصة أن السعودية تخطط حاليا لإمداد المنازل بالغاز الطبيعى. وأشار الرشيدى إلى عدد من الدول، والتى تستهدف صيانكو دخولها، ومن بينها قطر، الإمارات، وليبيا، حيث تستهدف الشركة دخولها بعد هدوء الأوضاع السياسية هناك، خاصة أن ليبيا فى مرحلة إعمار فى كافة القطاعات، وهناك فرصة كبيرة للشركات المصرية للعمل بها. وأكد الرشيدى، أن الشركة تقتحم العديد من مجالات العمل بما يحقق عوائد إضافية للشركة، من خلال التعاقد على تحويلات الأجهزة التى تعمل بالغاز الطبيعى، والتعاقد مع شركات البترول على أساند أعمال الصيانة للصيانكو، وتركيب الأبواب المضادة للانفجار، وزيادة عدد الورش الخاص بصيانة أجهزة البوتاجاز والسخانات وأجهزة التبريد والتكييف وأعمال السباكة، والتوسع فى أعمال التسويق. وأكد رئيس شركة "صيانكو" على دور وزير البترول، المهندس عبد الله غراب، من خلال تذليل كافة العقبات أمام شركات قطاع البترول، مما دفع الشركات لتوسيع نشاطاتها وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، مشيراً إلى استمرار روح التعاون والثقة المتبادلة بين كافة شركات قطاع البترول، وحث الوزير على الاستمرار فى تنمية مهارات العاملين بالقطاع، لخلق كوادر جديدة ومواكبة التطورات المتلاحقة فى صناعة البترول والغاز. وأشار الرشيدى إلى خطة الشركة، والتى تستهدف توسيع نشاطاتها لزيادة دخل الشركة، والتى تستحوذ على نسبة كبيرة من السوق المصرى فى مجال صيانة وإصلاح الأجهزة المنزلية، لافتا إلى تنفيذ عدد من المشروعات الجديدة بالشركة من بينها إنشاء مصنع لتصنيع مداخن الغاز للشركات العاملة فى مجال توصيل الغاز الطبيعى للمنازل، ومصنع لإنشاء السقالات المعدنية ومصنع لتصنيع مكابس وخراطيم البوتاجاز والغاز الطبيعى. وأشار الرشيدى إلى أنه تلقى تكليفا من وزير البترول لدراسة كيفية تطوير المناطق العشوائية بالقاهرة، وتم الانتهاء فعليا من رسم نموذج للتطوير عدد من الأحياء بالقاهرة وعرضها على وزير البترول ومجلس الوزراء للبدء فى عمليات التنفيذ، حيث تستهدف تلك الخطة رفع مستوى معيشة سكانها وتخفيف الأعباء عن محدودى الدخل وإخلاء المدن من البوتاجاز، بهدف تخفيض حجم استيراد المنتجات البترولية. وأكد رئيس صيانكو أن برامج توصيل الغاز الطبيعى للمنازل وتعظيم استخداماته كبديل لأنواع الوقود الأخرى تسير بشكل سريع، خاصة بعد توجيهات وزير البترول، ووفقا للبرامج الزمنية المحددة، خاصة أن الشبكة القومية للغاز تشهد طفرة غير مسبوقة بعد توسيعها ووصولا لمحافظات جنوب الوادى ومضاعفة معدلات توصيل الغاز للمنازل أكثر من 5 أضعاف ما كانت عليه. وقال الرشيدى، إن شركته كان يقتصر عملها على صيانة تركيبات الغاز، وصيانة كافة الأجهزة المنزلية، وإن مجلس إدارة الشركة يبحث زيادة رأس مال الشركة بما يتماشى مع مكانه داخل السوق المصرية، حيث يصل رأس المال الحالى 300 مليون جنيه. وأشار الرشيدى إلى امتلاك الشركة أكثر من 200 ورشة صيانة موزعة على كافة محافظات مصر، وتشغيل أكثر من 4800 ألف عامل، لتقديم الخدمة لأكثر من 500 آلاف عميل يوميا. وحذر الرشيدى المواطنين من انتحال بعض المواطنين من أصحاب النفوس الضعيفة لشخصية عمال الصيانة لتنفيذ عمليات إجرامية فى ظل حالة الانفلات الأمنى، مشيرا إلى أهمية الاستعانة بالعاملين فى صيانكو حرصا على سلامة المواطنين. وأشار الرشيدى إلى عدد من المجالات الأخرى التى تعمل بها الشركة بهدف زيادة مواردها، حيث تقوم بتنظيم المعارض للشركات التابعة لقطاع البترول، حيث تنظم حاليا معرضا للسلع المعمرة لشركة بتروجاس. واستنكر رئيس شركة صيانكو قيام عدد من العاملين بالشركة بالإضراب عن العمل، حيث إن ذلك من شأنه التأثير على أداء الشركة، مؤكدا أنه تم التوصل إلى عدد من الحلول للعاملين بعد تعديل لائحة المرتبات وإنشاء صندوق للزمالة، والتأمين الصحى على العاملين وأسرهم، كما تم تحديث شبكة المعلومات بالشركة، وتحديث الموقع الإلكترونى. وقال الرشيدى إنه تم إنهاء التعاقد من عدد من المنتدبين بالشركة، لافتا إلى مطلب عدد من العاملين بضرورة قيام وزارة البترول بتخصيص حصة للشركة على كل لتر مكعب من الغاز هو أمر غير منطققى وغير قانونى ولا يمكن السماح بذلك. وكشف رئيس شركة صيانكو عن قيام الشركة بشراء أسطول سيارات دول كابينة، بجانب أسطولها الحالى لتغطية كافة احتياجات المحافظات وتلبية جميع بلاغات الأعطال المنزلية على مدار الساعة وبأقصى سرعة.