قال عبد الرءوف قطب، رئيس الاتحاد المصرى لشركات التأمين، والعضو المنتدب لشركة بيت التأمين "المصرى السعودى"، إن التأمين البنكى ما زال مجمد من قبل البنك المركزى، لافتا إلى أن المفاوضات التى كان يجريها الاتحاد المصرى مع المركزى لعودة نشاط التأمين البنكى ما زالت "محلك سر". وأضاف قطب فى تصريحاته ل"اليوم السابع": بعد أن طلب البنك المركزى بعض الضوابط لممارسة نشاط التأمين البنكى من الاتحاد المصرى لشركات التأمين، وبالفعل قام الاتحاد بتقديمها للبنك المركزى ولم يرد ، حتى وقتنا هذا على اتحاد شركات التأمين ونحن فى انتظار رد المركزى. وفى السياق ذاته قال أحمد رمضان، العضو المنتدب لشركة سوليدرتى للتكافل العائلى مصر، ونائب رئيس المجلس التنفيذى لتأمينات الأشخاص وعمليات تكوين الأموال بالاتحاد المصرى للتأمين، أن البنك المركزى قرر إرجاء تفعيل التأمين المصرفى لمنتصف العام المقبل. وأوضح أن التأمين البنكى هو استغلال شركات التأمين البنوك العاملة فى السوق لترويج مبيعاتها، مضيفا أن بيع وثائق التأمين داخل البنك يكون عن طريق مندوبا لها داخل البنك أو عند طريق البنك نفسه، وأشار إلى أن هناك عدد من العملاء يستهدفون دائماً شراء منتجاتهم الاستثمارية واحتياجاتهم التأمينية، إلا أن قرار تجميد التأمين البنكى حال دون ذلك. كان الاتحاد المصرى لشركات التأمين بدأ مفاوضات مع البنك المركزى لعودة النشاط التأمينى الذى قرر منذ فترة طويلة وقف ممارسة التأمين البنكى، والتقى قيادات شركات تأمينات الحياة برئاسة عبد الرءوف قطب رئيس اتحاد شركات التأمين اجتمعوا مع ممثلى البنك المركزى برئاسة جمال نجم وكيل المحافظ، وأكدوا أن شركات التأمين التى تعمل فى مجال الحياة فقدت مليار جنيه على الأقل أقساطا من نشاط التامين المصرفية خلال السنوات الثلاثة الماضية نتيجة قرار الحظر الذى أصدر الدكتور فاورق العقدة محافظ البنك المركزى التى كانت سترتفع من مساهمات قطاع التأمين فى إجمالى الناتج القومى من 1,2 الى 1,6% على الأقل إضافة إلى فقد البنوك نفسها أرباحا من العمليات البديلة وفى مقدمتها التأمين البنكى تصل قيمتها إلى 350 مليون جنيه خلال الفتره نفسها.
