قال محمود عطية، مرشح حزب الحرية والعدالة على المقعد الفردى فئات بدائرة محرم بك، إن حزب الحرية والعدالة يتعهد بأن يوفر 20 ألف فرصة عمل فى قطاع التعليم فى العام الواحد، مشيرا إلى أن حجم الاستثمارات السنوى بقطاع التعليم سيصل إلى 2 مليار جنيه سنويا، على حد قوله. وأكد عطية خلال المسيرة الانتخابية التى نظمها حزب الحرية والعدالة مساء أمس بدائرة غرب لتهنئة الأهالى بعيد الأضحى، ضرورة أن تصبح مصر دولة رائدة فى المنطقة فى مجال الصادرات، وبخاصة الصادرات التكنولوجية فى ظل نظام اقتصادى يحفز الابتكار ويدعم البحث العلمى، معتبراً أن "البحث العلمى ركيزة أساسية فى نهضة الأمم". وقال الدكتور حسن البرنس، المرشح بقائمة غرب خلال المسيرة التى ضمت صابر أبو الفتوح المرشح على مقعد العمال بدائرة محرم بك، فضلا عن وكارم عبد الحميد، ومحمد فوزى، وأحمد عبد السلام، المرشحين على قائمة الحزب بدائرة غرب الإسكندرية، "كان هناك نظام ظالم ولكن مازال له جذور حتى الآن"، مشيرا إلى أن "مؤسسات الدولة مازالت تعانى من قبح سياسات النظام السابق القائمة على إدارة الفساد". وأضاف البرنس أن الإخوان وحزب "الحرية والعدالة" يدعون جموع الشعب المصرى لمحاولة إصلاح ما أفسده النظام السابق، مشيرا إلى أن الإخوان قد تعرضوا على مدار ال30 عام الأخيرة للاعتقالات حيث بلغ عدد المعتقلين 40000 ألف معتقل، بالإضافة إلى مصادرة الأموال، وغلق الشركات، حسبما قال. وأشار البرنس إلى أن الثورة لها جناحان أولهما إسقاط النظام وما يليه من أتباع، وثانيهما هو بناء مصر من جديد من خلال وضع كل ذى تخصص فى مكانه الصحيح، وتوظيف الطاقات الشبابية فى المجالات المختلفة. ومن جانبه أكد صابر أبو الفتوح ضرورة التحقيق فى وقائع النهب العام، ابتداءً من بيع القطاع العام، وسرقة أموال البنوك، والبورصة، وبيع الأراضى، وتجارة السلاح، وغسيل الأموال، وتجارة المخدرات، والعمولات، والرشاوى، وغيرها، لتحويل أصحاب الوقائع للمحاكمة، واسترداد هذه الأموال المنهوبة والمهربة للخارج. ولفت أبو الفتوح إلى ضرورة إعادة النظر فى الدخول الفلكية التى يحصل عليها رؤساء المؤسسات الحكومية، والإعلامية، والجامعية، وغيرها، وإعادتها إلى الحد المعقول الأمر الذى يوفر مبالغ طائلة، بالإضافة إلى إقالة كل المستشارين الحكوميين المعينين للمجاملة ولا حاجةَ لهم أصلاً، موضحا أن هذا البند يُوفِّر أيضًا مبالغ طائلة. وقال كارم عبد الحميد إن الشباب هم العمود الفقرى للأمم، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام بهم من خلال معالجة الأزمات الاجتماعية التى يعانى منها الشباب مثل تأخر سن الزواج والعنوسة، والعنف، والبطالة، والتغريب، والإدمان، لتأكيد الولاء والانتماء، وغيره. وأشار محمد فوزى إلى ضرورة التطوير فى شكل ومضمون الحياة الثَّقافيَّة المصريَّة، بحيثُ تصبح أكثر انسجامًا مع الهويَّة المصريَّة، فى مواجهة ما سماه "خطر التمييع الغزو والفوضى الفكريَّة الآتية من الخارج"، مؤكدا أنَّه لا يوجد أى تعارُض بين الرَّوافد الأساسيَّة للهويَّة الإسلاميَّة للمجتمع المصرى، وبين الانتماء العربى والشُّعور الوطنى، فى تكوين شخصيَّة المواطن المصرى، على حد تعبيره. وشدد فوزى على ضرورة أن تحتل السياحة مكان الصدارة فمقومات السياحة فى مصر من تراث حضارى وأثرى فرعونى وإغريقى ورومانى وقبطى وإسلامى ومناخ معتدل وطبيعة ساحرة وشعب طيب، مؤكدا أن السياحة كصناعة ونشاط تصديرى مصدر شديد الأهمية للعملات الأجنبية، ومكون أساسى من مكونات الدخل القومى وركيزة رئيسية لخلق فرص العمالة المنتجة لمئات الآلاف، من الشباب. الجدير بالذكر أن المسيرة بدأت من ميدان محطة مصر حتى مساكن طوسون مرورا بشارع محرم بك، وشجرة الدر، والمهدى العباسى، شارع محسن، والغيط الصعيدى، شارع بدر الجمال ثم شارع الحلمية.
