أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلى "بنيامين نتانياهو" اتصالات هاتفيا فى وقت متأخر من مساء أمس، السبت، مع رؤساء بلديات "بئر السبع" و"أشدود" و"أشكلون" التى تعرضت لقصف المقاومة الفلسطينية من أمس، وتعهد لهم بأن يكون الرد الإسرائيلى على القصف الصاروخى الفلسطينى أكثر قوة كلما اقتضت الضرورة. وطلب نتانياهو من رؤساء البلديات أن ينقلوا إلى سكان مدن وقرى جنوب إسرائيل تقديره لقدرتهم على الصمود بوجه التصعيد الأمنى الحالى. وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلى كانت قد أغارت على ستة أهداف فى قطاع غزة، فيما أكد الجيش الإسرائيلى أن الغارات استهدفت مواقع تابعة لحركة حماس وأهداف تابعة الجهاد الإسلامى، مشددا على أن حماس مسئولية كل ما يدور وأن إسرائيل عازمة على الرد بقوة وحزم بعد صفقة شاليط حتى عودة الهدوء. وخلال اجتماع بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلى ووزير الدفاع "إيهود باراك" تم تحديد درجات متصاعدة من الرد وفى المرحلة الحالية، حيث سيعمل الجيش على إحباط محاولات إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل، وعمليات رد أخرى تم إقرارها خلال اجتماعات الليلة الماضية. فيما أكد المتحدث الرسمى باسم الجيش الإسرائيلى "يوئاف موردخاى" أنه خلال هذه المرحلة لن نتحدث عن عملية عسكرية برية فى قطاع غزة.