صرحت مصادر أردنية لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، بأن رئيس الوزراء الإسرائيلى إيهود أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك، أكدا للملك عبد الله الثانى عاهل الأردن هذا الأسبوع، أن إسرائيل لا تنوى شن هجوم كبير للإطاحة بحركة حماس من السلطة فى المستقبل القريب. ذكرت الصحيفة الإسرائيلية أن أولمرت وباراك اللذين التقيا عبد الله فى عمان يوم الثلاثاء الماضى، أخبرا الملك أن إسرائيل تقدر بشكل كبير شراكة السلام مع الأردن، وأنها ستضع فى حسبانها مصالح القيادة الهاشمية وهى تصارع المعضلات الناجمة عن سيطرة حركة حماس على قطاع غزة. أبلغ الملك عبد الله الرئيس الفلسطينى محمود عباس فى اجتماع لهما أمس، الخميس، فى ميناء العقبة، بنتائج الاجتماع السرى الذى عقد يوم الثلاثاء الماضى. فيما رفض مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى فى اليوم ذاته التأكيد حتى على مسألة عقد الاجتماع. كما رفضت وزيرة الخارجية تسيبى ليفنى الرد على الأخبار الخاصة بالمحادثات التى حذر خلالها الملك عبد الله ضيفيه الإسرائيليين، بأن عملية عسكرية واسعة النطاق فى غزة سيكون لها أصداء خطيرة على بلاده والمنطقة.