خرج مئات الأشخاص فى مسيرة خارج البيت الأبيض أمس السبت، مطالبين الرئيس الأمريكى باراك أوباما بإزالة جماعة إيرانية معارضة اعتبرت يوما ما متحالفة مع النظام العراقى لصدام حسين من قائمة الولاياتالمتحدة للمنظمات الإرهابية. وكان الحاكمان السابقان لولاية بنسلفانيا توم ريدج وإيدى راندل من بين المتحدثين الذين طالبوا الولاياتالمتحدة بإزالة جماعة مجاهدى خلق من قائمة وزارة الخارجية للمنظمات الإرهابية. وكان ريدج وهو جمهورى أول من تولى منصب وزير الأمن الداخلى فى البلاد، أما راندل فهو ديمقراطى بارز ساعد فى انتخاب أوباما. وقال ريدج إن "الجماعة الوحيدة التى ينبغى أن تكون على القائمة هو دولة إيران ذاتها، الخاضعة لحكم الملالى"، فى إشارة للاتهامات الأمريكية الأخيرة بتورط إيران فى مخطط مزعوم تم إحباطه لاغتيال السفير السعودى فى واشنطن. وكانت الولاياتالمتحدة وضعت مجاهدى خلق على قائمتها للمنظمات الإرهابية عام 1997. بيد أن محكمة اتحادية قضت العام الماضى، بضرورة أن تعيد وزارة الخارجية النظر فى قرارها، وبدأت الجماعة منذ ذلك الحين حشد العديد من أعضاء الكونغرس والمسئولين البارزين السابقين لدعم قضيتها.