اعرب مسؤولون اميركيون سابقون من ادارة جورج بوش الاربعاء في باريس عن تاييدهم لحركة مجاهدي خلق المعارضة الايرانية، داعين الادارة الاميركية الى سحبها من قائمة المنظمات الارهابية. ودعا وزير الامن الداخلي السابق توم ريدج ووزير العدل السابق مايكل موكاسي ورئيس بلدية نيويورك السابق رودولف جولياني الى تغيير السياسة ازاء ايران. وقال جولياني امام حشد من مئات المناصرين لحركة مجاهدي خلق "ان سياسة المصالحة مع الدكتاتورية لا تقود الا الى الحرب والدمار. لا يمكن ان يكون هناك سوى رد واحد ازاء الطغاة: المقاومة بعزم وتصميم". واعلن الخطباء تاييدهم للمجلس الوطني للمقاومة الايرانية والذي يضم المعارضة في المنفى ويشكل مجاهدو خلق ابرز مكوناته. ولا تزال منظمة مجاهدي خلق على قائمة المنظمات الارهابية في الولاياتالمتحدة رغم سحبها من تلك القائمة في اوروبا. وقال جولياني "ان اعتبار منظمتكم منظمة ارهابية معيب. حان الوقت لكي تتصرف الولاياتالمتحدة بهذا الشان وتقف الى جانبكم بحماس لانكم تؤيدون ما نؤيده". وقال توم ريدج ان "مجاهدي خلق ليسوا منظمة ارهابية، انهم يمثلون صوت الحرية في ايران". واعتبرت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية ان الحل الوحيد للمسالة الايرانية يكمن في التغيير الديموقراطي للنظام. وعرض المجلس الوطني للمقاومة الايرانية خلال التجمع عريضة تحمل تواقيع العشرات من رؤساء الحكومات والوزراء السابقين من انحاء العالم وتدعو الرئيس الاميركي باراك اوباما الى سحب مجاهدي خلق من قائمة المنظمة الارهابية. تاسست منظمة مجاهدي خلق في 1965 بهدف قلب نظام الشاه، ومن ثم اصبح هدفها الاطاحة بالنظام الاسلامي. طردت المنظمة من ايران في الثمانينات.