دشن عدد من النشطاء على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" صفحة للتضامن مع الدكتور أيمن نور، بعد رفض الطعن المقدم منه لإعادة محاكمته فى قضيته الشهيرة ب "تزوير توكيلات حزب الغد الجديد"، وجاءت الصفحة باسم "جبهة التضامن مع الدكتور أيمن نور لمنع عزله سياسيا"، وقد وصل عدد أعضائها حتى الآن 500 عضو. وطالب النشطاء المجلس العسكرى بالتدخل وممارسة صلاحياته الدستورية المنصوص عليها بحكم موقعه الحالى فى إدارة شئون البلاد، وفقًا للإعلان الدستورى، والذى ينص فى المادة 56 منه على أن من صلاحيات المجلس العفو عن العقوبة أو تخفيفها، وهو النص المناظر للمادة 149 من دستور 1971، الذى يعطى لرئيس الجمهورية ذلك الحق. ووصف النشطاء نور بالرجل الذى وقف فى وجه الفرعون وحده وهو فى عز جبروته وسطوته وقف وحيدًا ولم يخش أحدًا وسجن ونكل به أشد تنكيل مستنكرين أن يطبق عليه العزل السياسى، بينما يترك الفلول يمارسون السياسة.